الجدارات الأمنية حق مغربي مشروع

http://www.almoharib.com/2009/08/blog-post_29.html
الجدارات الأمنية حق مغربي

http://www.almoharib.com/2009/08/blog-post_29.html
الجدارات الأمنية حق مغربي














 ، مهتم بشؤون الامن القومي
تنبيه: مجموعة من المعطيات مأخوذة كليا من مصادر متعددة بما فيها مصادر المحسوبين على البوليساريو نظرا لشح المصادر العسكرية
ماهي الجدارات الأمنية؟ الأحزمة المغربية هي عبارة عن بناءات عملاقة و جد محصنة و ملغمة بكثافة كبيرة ,كما أنها كذلك مشددة الحراسة من طرف جيش
مغربي) يفوق تعداده 160.000 جندي .و ا الد بابات , الألغام , خنادق مضادة للدبابات ,أسلاك شائكة ,أحزمة رملية وحجرية و غيرها من الحواجز العسكرية .
لقد شيد الجيش المغربي هذه الجدران ,في المناطق الصحراوية التي تم تحريرها منذ سنة 1975.من اجل مضاعفة الحماية.

الإعداد ( وحدات الآمال ) التي كان يعلق عليها الحسن الثاني كل الامال "لاراك" التي كان يقودها" بن عثمان" والزلاقة "و " أحد" وبعد خروجهم من حصار الزاك الذي دام ثلاثة أشهر تجتمع هذه الوحدات وتعيد تشكيلاتها وتزود بكل التعويضات الضرورية من أفراد وأسلحة ،وعتاد ومؤن ، وتتموقع في أيطيح ترقبا وتحسبا لأوامر جديدة
وفي شهر 08 من سنة 1980 تتوجه هذه الوحدات إلى راس الخنفرة والغرض هو القيام بمهمة غير معهودة أصلا ألا وهي حماية وحدات المهندسين العسكريين ومساعديهم للقيام ببناء حزام دفاعي يطلق عليه اسم المثلث النافع .
على الساحة في الميدان وبعد تمشيط وإزالة كل مواد الوسط ، اقتلاع الأشجار ، تحريك الأراضي ، عشرات البلدزرات ، والجرافات ،وفيالق النقابين والمهندسين وحتى قوات الاحتياط ، تعمل ليلا
نهارا للقيام بحاجز اصطناعي كان في الأشهر الماضية ضربا من الخيال ، والذي سيكون في سنوات لاحقة معجزة عسكرية تدرس على نطاق واسع.

ورقة تقنية للاحزمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةالمغربيــــــــــــــــــــــــــــة


الآهداف (العسكرية ) المغربية من بناء الاحزمة .
· • منع اتصال المقاتلين الصحراوين مع أهم المدن الجنوبية .
· • حماية مناجم بوكراع وكذالك السواحل البحرية والصيادين.
· • خلق نوع من التماسك بين القوات المغربية لحماية بعضها البعض .
· • تفويت فرصة المفاجئة للمقاتلين الصحراويين الانفصاليين باستعمال وسائل الإنذار " الرادارات " , الكلاب وأجهزة أخرى .
· • عرقلة الاقتحام وربح الوقت للقيام بالرد المناسب وهنا أقدم تحية إكبار وإجلال إلى كل الجنود الذين عملوا بالفيلق التالث للتدخل السريع بين سنة 1983 و1989 والى روح الشهيد أسد الصحراء الكولونيل العابيدي.
· • بدل جهد كبير لخرق هذه الدفاعات وبطاقات بشرية ومادية هائلة وجعل أي اختراق يكلف البوليساريو الكثير وبالتالي وضع الفعالية العسكرية لقوات البيزات موضع تساؤل
.العمل على خلق روح اليأس لدى مقاتلين بيزات بان لا جدوى عسكرية من القتال ضد المغرب وبالتالي إحباط الطبقة السياسية للبوليساريو وإرغامها على تبني الخط السلمي كخيار وحيد من اجل الصراع مع المغرب وتخفيض السقف المطلبي وجعلها تدمن المفاوضات والفنادق الفاخرة وتنسى القتال والرمل.

الأحزمة المغربية / التكوين اللوجيستيكي .
التكوين : من كل 4 إلي 5 كيلومترات توجد وحدة من الجيش المغربي , تتكون من حوالي 100 جندي وتلحق بها وحدة أخري مصغرة قد يبلغ تعدادها من 30 إلي 40 فرد ؛كما أن هذه الأخيرة تبعد عن الأولي بحوالي 2,5 كلم تقريبا. لكل وحدة أسلحتها الخاصة ,كما أنها ستكون مدعمة في الخلف بالدبابات والمدفعية والرادارات ,وكل هذا سيكون خلف أسلاك شائكة وحقول ألغام ,أحزمة رملية و أخري حجرية ,خنادق وحواجز أخري .
الحواجز الغير متفجرة:
· الأحزمة الرملية: :هي عبارة عن جدران تمتد بدون انقطاع علي طول الجدار المغربي ,هذه الجدران تصل في بعض المناطق إلي 7 أحزمة متتالية ,وقد يبلغ ارتفاع الواحد حوالي 3 أمتار .
· الحائط الحجري::
لقد ظهر الي الوجود في سنة 1987 , بعدما أستخلص الجيش المغربي عدم جدوائية الأحزمة الرملية لوحدها وكذلك لزيادة الحماية ,وهكذا أعد هذا الجدار كداعم ,قصد القيام بعرقلة لآي محاولة إجتباز.
· الاسلاك الشائكة:يو جد على طول الخط الدفاعي وتقع أساسا أمام نقاط الدعم والمراقبة بمسافة50 متر وتتكون هذه من عدة أسلاك تتقاطع فيما بينها وقد تصل أحيانا إلى 12 سلكا .
· حفر مضادة للدبابات: يقام بهذه الحفر قصد عرقلة تقدم الدبابات والآليات كما أنها تتواجد بين نقاط الدعم غالبا أو خلف الحزام الرملي وقد تتواجد مخفية مابين حزامين رمليين ولهذه الحفر عمق تقريبي من01متر الى1.5متر وعرض من 1.5 إلى 02
الحواجز المتفجرة :
· كما هو معلوم توجد حقول الألغام مكونة من الألغام المضادة للدبابات و الأفراد علي طول الجدار .
كما أن هذه الألغام قد توجد كذلك في أجناب ومؤخرة هذه التحصينات التي تعتبر من بين الانجازات التي سجلها التاريخ العسكري للمرحوم مولاي الحسن
الاتصالات اللاسلكية و اللاسلكية :
إن القوات المغربية كغيرها من الجيوش تعتمد على الاتصالات كعصب رئيسي في كل الخطط والأوامر
والتقارير اليومية .
يستعمل المغرب المحطات اللاسلكية في كل الوحدات والقطاعات ومراكز القيادة في الجيش .
واهم الأجهزة المستعملة عند الجيش المغربي هي راكال ,ستنسور وراسيت وغيرها و يحكى أنها تلتقط الأفراد والمعدات في محيط 60 كيلو.

تفاصيل إجمالية عن الاحزمة
نقط الضعف الأساسية في الجدار العازللقد كان الجدار العازل أيام الثمانينات وحتى التسعينات فخرا عسكريا للمغرب بحيث عجز جهابذة المخططين في الجيش الصحراوي أن يحدو حلا لها مما دفعهم إلى تركيز كل الثقل على الجمعيات الحقوقية والمدنية من اجل الضغط في اتجاه رفع الجدار العازل بحيث ظهرت العديد من الجمعيات المدنية والحقوقية التي تعمل على هذا الملف ،وبدأت تحقق بعض النجاح بعد أن ظهر جدار العزل العنصري في فلسطين الحبيبة ، بحيث حاولوا الربط بين الجدار في الأراضي المحتلة وبين الجدار في الصحراء رغم أن الظروف والمحددات المحيطة تختلف ولا مجال للمقارنة إلا أنهم نجحوا شيئا ما في إعطاء صورة سلبية على المغرب نظرا لغياب أية جهة غير رسمية تدافع عن موقف المغرب لان المغرب ركز كل جهد الجمعيات المدنية والحقوقية في محاولة إحراج الجزائر والبوليساريو حقوقيا واغفل الدفاع عن نفسه مدنيا في حق امتلاك جدار امني وتحول الجدار رغم انه حق مغربي مشروع إلى نقطة ضعف يركب عليها الآخرين.
كما أن الحرب في لبنان وغزة انبثت أن الجدار لم يعد فعالا في اللحظة ولم يعد له سوى أهمية تاريخية وبعض الفوائد التكتيكية البسيطة كمنع تسرب المقاتلين أو انتحاريين أو حتى المهربين.أما أن يكون حماية للكتائب فهذا لم يعد مجديا إلا في حماية مناطق محدودة مثل الداخلة او بير كندوز اما كلتة زمور و بوكراع ومناطق امكالا فهي لم تعد محمية لان التقنيات الصاروخية تطورت ولم يعد بإمكان حماية الكتائب ولو حتى بوجود التانكوسكا لان 12 قطعة غير كافية وحتى البوليساريو يبدو انها غيرت خططها بالكامل وأكيد أنها قد استفادت مما حدث في الشيشان أو غزة ولبنان وسيريلانكا ...وأكيد كذلك إنها وجدت حلا لهذا الجدار مما يفسر انسحاب اغلب الجمعيات المعارضة للجدار وعملها على ملفات أخرى كنزع الألغام.
خصوصا وان العديد من المعطيات قد تغيرت في الحرب بين الثمانينات والآن بحيث لم تكن هناك تحركات في المدن الجنوبية لها دوافع انفصالية كما لم يكن هناك لدى البورجوازية الفاسية فكر عنصري والذي دمر أهم القواعد الخلفية للمغرب وهي –حذف من طرف كاتب المقال- واغلب البنيات الفوقية التي كانت تشكل للمغرب صمام الأمان في الحروب، أي ما يعني عسكريا أن المغرب في الحرب القادمة مطالب بحرب مع الجيش الصحراوي وحرب على ما أتوقع في شوارع المدن الجنوبية طبعا ربما قد أكون متشائم لكن في التخطيط العسكري يجب دائما توقع أسوء الاحتمالات رغم إنني لا أتكلم من فراغ ولا أمارس الترف الفكري ولا أتشدق إلى أية جهة لان الاخرين قد نجحوا في تجاوز الجدار تعبويا الى عمق المغرب بل وتضاهروا في العاصمة الرباط وهذا تابث بالوقائع الميدانية ، يجب تضخيم الآخر في الخيال من اجل أن نقوي أنفسنا واقعيا،ومهما كان، الحرب دائما تحمل مفاجئات لان فيها الإبداع وعلى كل حال حرب المليشيات قاسية لكن ضرورية وكما يقول.بيير روسي النظام القائم على السلم ما هو الا مجموعة من العواطف. يجب تقوية الجبهة الداخلية وتوسيع هذه الجبهة أفقيا وعموديا لكن الأمر صعب في ظل الظلم والتهميش والحادثة التي اكتشفت فيها شاحنة في الجنوب تهرب أسلحة إلى الداخل لم تمر بالنسبة لي مر الكرام وغيرت نظرتي كليا لسيناريو الحرب القادمة ولكل الخطط الممكن ان يلجؤو لها .
كما لا يجب على المخطط العسكري المغربي أن ينسى ما حدث في صحراء سيناء والنجاحات التي خلقها بعض الجنود المصرين القادمين من عمق الصعيد في إحباط الجدار الضخم الذي بنته إسرائيل في حرب 1973 وعجزت عن تجاوزه اعتى البلدوزرات وتم تجاوزه فقط بالماء فقط بالماء وهنا يجب إعادة النظر في العديد من نقط هذا الجدار خصوصا الممتدة من السمارة الى اكويرة رغم أن لكويرة فيها احد أشرس ضباط الجيش المغربي وهو الجنرال .- حذف من طرف كاتب المقال- ويصعب اختراق منطقته ،كما يجب الاستفادة من دروس غزة ولا يمكنني الاستمرار حفاظا على - حذف من طرف كاتب المقال –ما اختم به هو أن هذه الحرب القادمة هي المحدد لكل مستقبل المغرب شعبا وملكا وجغرافيا وقد قال المرحوم مولاي الحسن الخير في لصحراء والشر من الصحراء،فلا داعي لجر المغرب إلى فكر عنصري قبلي لا يخدم إلا مصالح شرذمة قليلة أصلا ستحزم حقائبها أيام الحرب ،ولا يعمل إلا على إحباط معنويات الشعب وتشكيكه في كل شيء. وعلى أي حال ننتظر هذه الحرب بفارغ الصبر لان فيها ستتجسد العدالة الحقيقية وسيظهر من يدعون الوطنية على حقيقتهم.لان المشكلة الكبرى والتي لا يراها المخططون هو الجدار المعنوي
أي البنية الفوقية للحرب،بحيث نجحث جهات معينة وفقط من اجل مصالح ضيقة في إنشاء جدار معنوي صلب بين المغاربة في الشمال والجنوب والعمل يجب أن ينصب على هذا الاتجاه ليس بنزع الحقوق والثروات من الداخل وتقديمها للصحراويين لان هذه الطريقة مدمرة لمعنويات الشعب في الداخل وفي نفس الوقت تجعل الصحراويين يشكون في نوايا المغرب وتخلق حقدا متبادلا، لان ما يمارس الآن هو ميز عنصري وتغليب مصلحة الصحراويين على أهل الشمال لان أي تضحية لها حدودها الزمنية وهذا يعطي الانطباع اننا شعبين الاول صحراوي والثاني مغربي في حين نؤكد اننا شعب مغربي واحد ونشجب اي محاولة لتفريقنا عبر التمييز بالتعامل بمعايير مزدوجة كما حدث مؤخرا حينما ادمجت الدولة 168 صحراوي في الوظيفة العمومية في حين ان هناك مغاربة الشمال لازالو يعانون لسنوات فما كل هذا الاستهتار ،بل الحل يجب ان يكون في المساواة بين المواطنين أهل الشمال كما أهل الجنوب ،فكما أن الجدار في الصحراء يحول بين الجيش المغربي ومقاتلي الجبهة ، فان الجدار المعنوي السميك الذي تم بناؤه يحول دون استكمال الوحدة الترابية والدوران في حلقة مفرغة لا يستفيد منها إلا مجموعة انتهازيين الذين هم بدورهم يعملون لا شعوريا ضد الوحدة الترابية لان أي حل يعني نهاية مهمتهم ومصالحهم- حذف من طرف كاتب المقال- حاصل القول هو ان الجدار ورغم ما قيل ويقال هو حق مغربي مشروع ،من اراد المواجهة فمرحبا ومن اراد الدخول للعيش في المغرب فمرحبا ان كنا نعيش بكرامة ستعيشونها معنا وان كنا نعاني في المغرب البطالة والذل والهوان فعيشوا معنا تحت نفس الظروف القاسية ،أوقفوني لربما لم اعد قادرا على إيقاف نفسي وقد خرجت ربما عن الموضوع والحمد لله رب العالمين

  .http://www.almoharib.com/