من سيشغل منصب المنسق العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المغربي


http://www.almoharib.com/2012/02/blog-post_28.html
من سيشغل منصب المنسق العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المغربي
http://www.almoharib.com/2012/02/blog-post_28.html
من سيشغل منصب المنسق العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المغربي
ترجح  العديد من المعطيات أن منصب المنسق العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المغربي يراوح بين الإستقرار إما على السيد ياسين المنصوري أو السيد عبد اللطيف الحموشي،وتجدر الإشارة إلى أن السيد المنصوري يعتبر كفاءة وطنية وذو خبرة في مجال الأمن القومي بإعتباره واكب العديد من المناصب،كما يعتبر موضع ثقة ورجل التوازنات،ويحتفظ السيد الحموشي بنفس الحظوظ بإعتباره رجل أمن بإمتياز وشخصية مواظبة والذي زاد قيمة مضافة حين تولى القيادة في إدارة الحزام الأخضر،كما يعتبر كلا الشخصين صارمين ومتدينين وموضع ثقة ملكية وحتى وطنيا،لكن يسجل ضدهما تركيزهما على المعطيات الملموسة والدلائل المادية وإغفالهما للبنيات الفوقية والمعنويات والحس الوطني لدى المدنيين والعسكريين،وعدم التصدي الإستباقي للإشاعات خصوصا التي تستهدف رئيس أركان الحرب العامة،وفي الأمن القومي التركيز على المادي فقط يعتبر إنتحارا ،لأن التحديات الأمنية القادمة نحو المغرب هي معنوية بالدرجة الأولى خصوصا في الريف والجنوب ،والتأثيرات السلبية لملف أرامل و أيتام الشهداء على معنويات  الجيش المغربي خير مثال على هذا الإرتباط= المادي المعنوي= الذي تتحمل فيه إدارة الوثائق وإدارة مراقبة التراب جزء من المسؤولية بسكوتها على ما حدث وعدم تقديمها تقرير الى القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة .بما قامت به وزارة الداخلية وأجهزة الجيش المعنية وسماسرة المأذونيات في حق  العديد من  أرامل الشهداء  .
وتبقى كل المعطيات مجرد تكهنات لأن الحسابات الماكروشمولية للأمن القومي هي في مطبخ القصر ،كما أن غياب السيد ياسين عن الوثائق  يعتبر خسارة كبرى لأنها قدمت الأفضل حين أمسكها مدني،وما قيل عن الوثائق ينطبق على مراقبة التراب وأعتقد شخصيا أن كلا الشخصين
لهما الكفاءة للجمع بين منصبين في نفس الوقت أو على الأقل الحفاظ على مركز ثقل وموقع قدم .http://www.almoharib.com/