قالت صحيفة الموندو الأسبانية إن شركة "تفاتيا" الأسبانية فى منطقة جاليسيا حصلت على صفقة لتطوير سفينتين حربيتين جزائريتين، مما يثبت خبر انتقال سباق التسلح بين المغرب والجزائر من اقتناء الطائرات المقاتلة الحديثة إلى الرهان على تقوية البحرية العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيستغرق العمل فى تطوير السفينتين عامين بمشاركة حوالى 1500 عامل وخبير، ولكن على الرغم من ذلك لم يتم الكشف عن نوعية العمل، ولكن الرأى السائد هو تطوير الأنظمة الإلكترونية وتوفير مهبط للطائرات المروحية ونظام أسلحة متطور، ويأتى تطوير السفينتين ليبرز واقعا جديدا فى شمال أفريقيا الذى يتعلق بانتقال سباق التسلح بين المغرب والجزائر إلى البحر، حيث كان السباق منحصرا فيما قبل فى الدبابات والمدرعات ثم اقتناء الطائرات المقاتلة، حيث اقتنى المغرب طائرات إف 16 من الولايات المتحدة واقتنت الجزائر طائرات من روسيا. والآن بدأ السباق ينتقل إلى السلاح البحرى.
وتعتبر شركة نافتيا من أبرز الشركات فى صناعة السفن الحربية، وتعتبر الشركة الأهم لدى أستراليا وعدد من الدول فى أمريكا اللاتينية والعالم الإسلامى، ويعود تأسيس هذه الشركة إلى أواخر القرن الثامن عشر عندما كانت اسبانيا إمبراطورية وقوة بحرية قد تراجعها لصالح بريطانيا وهولندا وفرنسا.
ويقدر الخبراء استثمار كل من المغرب والجزائر أكثر من ثلاثة ملايين لكل واحد منهما لتطوير سفن حربية قدمية واقتناء أخرى جديدة.http://www.almoharib.com/
اليوم السابع
فاطمة شوقى