حرب الأعلام والرموز على المغرب |
حرب الأعلام والرموز على المغرب |
تجرأ متظاهرون من مدينة بني بوعياش برفع علم "جمهورية الريف" التي أعلن عنها عبد الكريم الخطابي في عشرينيات القرن الماضي، فوق ما تبقى من مبنى قيادته التاريخية المعروف بـ "لاأوفيسينا" .
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة تكاثف هذه الظاهرة سواء في مدن الريف أو مدن الجنوب،بلجوء عدة جهات لردود فعل متطرفة،برفع أعلام ما يسمى(الجمهورية الريفية والجمهورية الصحراوية )في المظاهرات أو فوق البنايات هذا ويشكل هذا السلوك الرمزي خطرا جسيما ،يفرض على خلايا التفكير داخل المجلس الأعلى للأمن القومي طرح حلول حكيمة وعقلانية لوضع حد لهذه الحرب الرمزية والحد كذلك من سياسة اذلال المواطنين سواء في الحصول على الخبز او في الحصول على البطاقة الوطنية التي اصبحت اجراءاتها المهينة والمعقدة تفرز رموزا جديدة حول الوطنية والانتماء٬
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة تكاثف هذه الظاهرة سواء في مدن الريف أو مدن الجنوب،بلجوء عدة جهات لردود فعل متطرفة،برفع أعلام ما يسمى(الجمهورية الريفية والجمهورية الصحراوية )في المظاهرات أو فوق البنايات هذا ويشكل هذا السلوك الرمزي خطرا جسيما ،يفرض على خلايا التفكير داخل المجلس الأعلى للأمن القومي طرح حلول حكيمة وعقلانية لوضع حد لهذه الحرب الرمزية والحد كذلك من سياسة اذلال المواطنين سواء في الحصول على الخبز او في الحصول على البطاقة الوطنية التي اصبحت اجراءاتها المهينة والمعقدة تفرز رموزا جديدة حول الوطنية والانتماء٬
بفعل المساطر التي مكنت شيوخ ومقدمي وزارة الداخلية من أن يعتون فسادا وعبثا في رمز الإنتماء للوطن،فأكبر المشاكل الأمنية قد تشعلها سلوكيات تبدو بسيطة.http://www.almoharib.com/