الأبعاد العسكرية لفتح المدرسة العسكرية لأهرمومو |
الجمعة 13 أبريل جريدة الخبر اخبرت قراءها أن الدولة تتجه نحو إعادة فتح المدرسة العسكرية برباط الخير "اهرمومو سابقا"، في وجه الجيش المغربي، وذلك في إشارة إلى إعادة الاعتبار إلى هذه المدينة، بعد عقود من العزلة والتهميش، بسبب أحداث انقلاب الصخيرات على الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1971، ونقلت الجريدة عن مصادرها أن فرق من الجيش المغربي بالحاجب تلقت تعليمات بالالتحاق بمقر المدرسة العسكرية سابقا، باهرمومو، بهدف إعادة هيكلتها وترميمها، حيث ستتحول إلى مقر لها(عن المصدر)
فماهي يا ترى أبعاد فتح هذه الثكنة العملاقة؟
إن توجه المخطط العسكري من جديد نحو ثكنة أهرمومو يبين أن الدولة المغربية تأخد بجدية المعطيات الإقليمية الجديدة، فبعد أن كانت القوات المسلحة الملكية المغربية تولي إهتماما منذ 1976 إلى الثكنات الصحراوية وشبه الصحراوية(أكادير ،تادلة،مراكش،بن جرير...)نظرا لطبيعة العدو الصحراوي الذي فرض علينا تكييف الجندي مع هذا الجو،رجع المغرب لثكنة أهرومومو الضخمة والباردة والذي له أكثر من دلالة على نوعية العدو الجديد و طبيعة الحرب المحتملة المقبلة،إعادة ملئ الثكنة من جديد يعزز بشكل كبير التواجد المغربي في تازة وبوعرفة وغيرها من المناطق الشرقية بقاعدة خلفية قوية ،بدون أي إستفزاز للجزائر،كما يعيد لها دورها الأول في التواجد في العمق لمراقبة العديد من الجهات،كما أن الثكنة يمكن أن تكون خزانا مهما للسلاح بإعتبار حجمها وتموقعها وبحكم حتى الجو الجاف الموجود في أهرمومو الذي يحول دون تصدأ قطع السلاح.
ذات الجو يمكن من تدعيم دورها كقاعدة خلفية لإستقبال الجرحى لمداواتهم بسرعة أكبر للعودة من جديد للمعارك،ويوفر مجالا مناسبا للتحصيل العلمي للطلبة الجنود ونظرا للكثير والكثير من المعطيات العسكرية والجيوإستراتيجية التي يضيق المجال لذكرها،فإن هذه الخطوة تعتبر قرارا صائبا على جميع الأصعدة .http://www.almoharib.com/
فماهي يا ترى أبعاد فتح هذه الثكنة العملاقة؟
إن توجه المخطط العسكري من جديد نحو ثكنة أهرمومو يبين أن الدولة المغربية تأخد بجدية المعطيات الإقليمية الجديدة، فبعد أن كانت القوات المسلحة الملكية المغربية تولي إهتماما منذ 1976 إلى الثكنات الصحراوية وشبه الصحراوية(أكادير ،تادلة،مراكش،بن جرير...)نظرا لطبيعة العدو الصحراوي الذي فرض علينا تكييف الجندي مع هذا الجو،رجع المغرب لثكنة أهرومومو الضخمة والباردة والذي له أكثر من دلالة على نوعية العدو الجديد و طبيعة الحرب المحتملة المقبلة،إعادة ملئ الثكنة من جديد يعزز بشكل كبير التواجد المغربي في تازة وبوعرفة وغيرها من المناطق الشرقية بقاعدة خلفية قوية ،بدون أي إستفزاز للجزائر،كما يعيد لها دورها الأول في التواجد في العمق لمراقبة العديد من الجهات،كما أن الثكنة يمكن أن تكون خزانا مهما للسلاح بإعتبار حجمها وتموقعها وبحكم حتى الجو الجاف الموجود في أهرمومو الذي يحول دون تصدأ قطع السلاح.
ذات الجو يمكن من تدعيم دورها كقاعدة خلفية لإستقبال الجرحى لمداواتهم بسرعة أكبر للعودة من جديد للمعارك،ويوفر مجالا مناسبا للتحصيل العلمي للطلبة الجنود ونظرا للكثير والكثير من المعطيات العسكرية والجيوإستراتيجية التي يضيق المجال لذكرها،فإن هذه الخطوة تعتبر قرارا صائبا على جميع الأصعدة .http://www.almoharib.com/