الحكومة تلمع صورتها على حساب مكفولي الأمة

http://www.almoharib.com/2012/06/blog-post_28.html
الحكومة تلمع صورتها على  حساب مكفولي الأمة
إعترفت الدولة المغربية أخيرا بأن الإدارة العمومية والقطاعات العامة لم تكن تتقيد بقانون مكفولي الأمة وبأنه بالتالي كان هناك تقصير من طرف الإدارات المدنية والعسكرية فيما يخص مكفولي الأمة ، خصوصا  اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ 33.97 اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ بمكفولي اﻷمة،واﻟﻤﺮسوم رقم 2.01.94 ليومه 22 ﯾﻮﻧﯿﮫ 2001 بتحديد ﺷﺮوط إستفادة مكفولي اﻷمة ﻣﻦ اﻷسبقية ﻟوﻟوج اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻌﺎمة، وقرار اﻟوزﯾﺮ اﻷول رقم 3.130.00 اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ 10 ﯾﻮﻟﯿﻮز 2000 قانون هرمت الجمعية الوصية في الدعوة لتنفيذه،وهذا التقصير يعتبر بمقتضى القانون والأخلاق والواجب الوطني جريمة في حق الأمن القومي المغربي،هذا وفي خطوة إستفزازية لأسر الشهداء  دعى السيد بن كيران الإدارات إلى تطبيق المقتظيات التشريعية و القانونية المتعلقة بمكفولي الأمة وقد نسيت الحكومة المغربية المبجلة أو تناست أن الوقت قد فات لتشغيل أسر الشهداء لأن الكثير من الأرامل قد ماتو وهن يتجرعن ألم ظلم ذوي القربى من الدفاع والداخلية ،ونسيت الحكومة أن القرار جاء متأخرا لأن من تسميهم الدولة مكفولي الأمة من أبناء الشهداء قد هرموا وتجاوز العديد منهم الأربعين سنة وفقدوا كل شئ بل وأن غالبية أبناء الشهداء محرومون أصلا من هذه الصفة  ،ولكي يتم تطبيق مقرارات الحكومة المغربية العبقرية يجب شن حرب جديدة  ليموت الجنود من جديد ويتركوا يتامى تجرب فيهم الدولة المغربية هذه القوانين والحيل لعلها تغسل جرائم السابقين ويجرب فيه الساديون من الظالمين والمستكبرين سلطتهم لأنه للأسف لم يعترف السيد رئيس الحكومة أن جهات نافذة كانت تتدخل في الكثير من الأحيان لحرمان أبناء الشهداء من حق الشغل بل وحتى من حق متابعة التعليم لإعتبارات لن يفهمها الشعب المغربي لأن الفاسدين لهم تفسير خاص للعبارة المشهورة مصلحة الوطن العليا وإعتبارات الوحدة الترابية،هذا ويدعو موقع الأمن القومي المغربي إلى عدم الركوب على دماء الشهداء لتلميع صورة أي كان أو لتلميع صورة حكومة أو جهة لأن ذات الحكومة هي التي سدت باب المتابعة القضائية أمام أبناء الشهداء  بدعمها لقانون حصانة العسكريين فلا داعي للضحك على الذقون  ويكفي للسيد الوزير أن يقرأ  الإعلان المعلق على واجهة مؤسسة الأعمال  إجتماعية لمى يسمى مكفولى  الأمة في مقرها الرئيسي في حي  أكدال والتي تؤكد أنها لا تستقبل أحدا .
أو ليرسل  أحد مكفولي الأمة إلى أبواب المصالح الإجتماعية للجيش قبالة مسجد السنة وليراقب من بعيد كيف سيتم التعامل معه من طرف أفراد الدرك الملكي خارج سور البناية لأن الدخول ممنوع  أصلا وكما قال سابقا أحد حراسه بأنه لا يدخل إلى الإدارة إلا الشرفاء أي بالعامية الشرفة، أما غير الشرفاء من مكفولي الأمة أبناء الشعب فيسمح لهم فقط بإرسال رسالة إستعطاف وإن كان محظوظا سيتم فتح تحقيق إجتماعي حوله من طرف المؤسسة الجهوية لقدماء المحاربين ليتم إقبار الملف نهائيا بعد عودته الرباط من طرف أياد ربما سيعترف بها رئيس حكومة بعد عشرات السنين أو علماء الأنتروبولوجيا لأن هذه الجرائم ربما هي منقوشة على الصخور .
 وللتاريخ وما يجب أن يعرفه الجميع هو أن ما نسمعه في الأعياد الوطنية والدينية  من عبارات الترحم على الشهداء الأبرار دائما كانت مترافقة مع التنكيل بأبنائهم; للتسويق الاعلامي خطاب طنان وفي الواقع ظلم رنان  والغريب أن أغلب المراكز الاجتماعية الجهوية للجيش تعلق في الداخل وصية المرحوم  الحسن الثاني الشهيرة التي يقول فيها يجب أن يذهب الجندي للحرب وهو مطمئن على أسرته وقد كان يعلم جيدا معنى هذه العبارة لكن على ما يبدو المسؤوليين ليست لهم القدرة على استيعاب المعنى ولا يهمهم مصلحة الوطن  ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم........http://www.almoharib.com/