الأسرى المغاربة المفرج عنهم،تهميش ومعاناة. |
يتواصل إعتصام الجنود والضباط الأسرى السابقين لدى الوليساريو لما يقارب الثلاثة أشهر في موقعين أساسين هما ساحة البرلمان والجهة المقابلة لمحطة القطار وعلى ما يبدو هم عازمين على الإستمرار في الإعتصام إلى غاية تحقيق مطالبهم والتي لخصها لنا أحد الضباط القياديين للشكل الإحتجاجي في رسالة توصلنا بها في ما يلي:
+التعويض المادي والمعنوي عن سنوات الأسر وتحريك الرتب العسكرية والترقيات الداخلية التي جمدت طيلة فترة الأسر.
+جبر الضرر المادي والمعنوي الذي أصاب الأسرى وعوائلهم وتوفير السكن الكريم لهم.
+الإدماج في بطاقة مكفولي الأمة التي تصدرها مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية وتمكينهم من وضع تفضيلي في التنقل والتطبيب إعتبارا لوضعهم الصحي المنهك من سنوات الأسر.
+تمكينهم من بطاقة تعترف بهم أبطال حرب قدموا أغلى مراحل الشباب من أجل الوطن.
بالإضافة إلى مطالب أخرى تعتبر معيشية بالأساس.
هذا وفند ذات المصدر الطروحات التي تقول بأن الجندي الأسير يحصل على تقاعد يصل إلى 5300درهم وقال بأن أوضاعهم المعيشية ليست على ما يرام.
إن وضع الأسرى المفرج عنهم يزيد من تأكيد معطى أساسي وهو أن هناك خلل بنيوي وهيكلي وتنظيمي في الأجهزة الإجتماعية للجيش ووجب الحسم في مثل هذه المشاكل فوضع عوائل الشهداء مزري لأقصى الحدود وقدماء المحاربين في وضع غير مريح،وجاء ملف الأسرى المفرج عنهم ليزيد من تثبيت فكرة أن هناك خلل وجب الحسم فيه،لأنها أمور مرتبطة مباشرة بمعنويات الجيش وسمعة المغرب العسكرية ولا يجب التهاون في هذه الأمور،لأن الأسرى ليسوا هم المعطلين بل هم شيوخ هرموا في السجون من أجل أمننا القومي ويفترض أن يقضوا ما تبقى من حياتهم في بيوتهم التي حرموا منها وليس في المعتصمات،هذه المعتصمات التي يمر منها جل الملحقين العسكريين للسفارات الأجنبية في المغرب،ولا نعلم ما هي التقارير التي أرسلوا إلى بلدانهم عنا.http://www.almoharib.com/
+التعويض المادي والمعنوي عن سنوات الأسر وتحريك الرتب العسكرية والترقيات الداخلية التي جمدت طيلة فترة الأسر.
+جبر الضرر المادي والمعنوي الذي أصاب الأسرى وعوائلهم وتوفير السكن الكريم لهم.
+الإدماج في بطاقة مكفولي الأمة التي تصدرها مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية وتمكينهم من وضع تفضيلي في التنقل والتطبيب إعتبارا لوضعهم الصحي المنهك من سنوات الأسر.
+تمكينهم من بطاقة تعترف بهم أبطال حرب قدموا أغلى مراحل الشباب من أجل الوطن.
بالإضافة إلى مطالب أخرى تعتبر معيشية بالأساس.
هذا وفند ذات المصدر الطروحات التي تقول بأن الجندي الأسير يحصل على تقاعد يصل إلى 5300درهم وقال بأن أوضاعهم المعيشية ليست على ما يرام.
إن وضع الأسرى المفرج عنهم يزيد من تأكيد معطى أساسي وهو أن هناك خلل بنيوي وهيكلي وتنظيمي في الأجهزة الإجتماعية للجيش ووجب الحسم في مثل هذه المشاكل فوضع عوائل الشهداء مزري لأقصى الحدود وقدماء المحاربين في وضع غير مريح،وجاء ملف الأسرى المفرج عنهم ليزيد من تثبيت فكرة أن هناك خلل وجب الحسم فيه،لأنها أمور مرتبطة مباشرة بمعنويات الجيش وسمعة المغرب العسكرية ولا يجب التهاون في هذه الأمور،لأن الأسرى ليسوا هم المعطلين بل هم شيوخ هرموا في السجون من أجل أمننا القومي ويفترض أن يقضوا ما تبقى من حياتهم في بيوتهم التي حرموا منها وليس في المعتصمات،هذه المعتصمات التي يمر منها جل الملحقين العسكريين للسفارات الأجنبية في المغرب،ولا نعلم ما هي التقارير التي أرسلوا إلى بلدانهم عنا.http://www.almoharib.com/