 |
| الفرقاطة المغربية الجديدة سيغما تبحر نحو تجارب القبول البحرية |
خضعت مؤخراً ثالث وآخر فرقاطة سيغما تابعة للبحرية المغربية، تحت اسم علال بن عبدالله، لتجارب القبول البحرية (SAT).
وقد أدّت كافة نظم شركة تاليس (Thales) المدمجة على متنها وسلسلة مهام الدفاع الجوي وحرب السطح والحرب الإلكترونية، كافة العمليات الموكلة إليها دون أخطاء.
وأفاد بيان للشركة، حصل موقع الأمن والدفاع العربي على نسخة منه، أن التجارب أجريت على كافة نظم السفينة وخصوصاً نظام إدارة القتال تاكتيكوس (Tacticos) من تاليس، الذي يعد الأول من نوعه في العالم القادر على العمل مع صاروخ في إل ميكا (VL MICA) من أم بي دي إيه (MBDA). يشار إلى أنّ هذه السفينة قد وضعت في الخدمة في أيلول/سبتمبر من العام 2012.
بالنسبة لأنظمة بيانات المعارك والتحكم بالأسلحة، فالفرقاطة الجديدة تحت اسم علال بن عبدالله مزودة بنظام تاكتيكوس (Tacticos) لإدارة المعارك، ورادار (LIROD Mk2 FC)، بالإضافة إلى رادار المراقبة (Smart-S Mk2 3D)، وصونار كينغ كليب (KingKlip) المثبت بالبدن.
أما من ناحية نظم الحرب الإلكترونية، فهي مزودة بنظام "فيجيل (Vigile 100)، ونظام سكوربيون إي سي أم (Scorpion ECM)، بالإضافة إلى نظامين لإطلاق الأنظمة الخادعة من طراز .(SKWS) كما أنّ هذه السفينة مجهّزة بنظام ملاحة مدمج (INS) وبمقياس حرارة الأعماق MK21 وبنظام اتصالات مدمج.
وتُسلح الفرقاطات، ذات محركي الديزل بقوة 8910 كيلوات، بصواريخ بحر- بحر من طراز إكزوست (Exocet)، وبصواريخ سطح - جو من طراز (VL Mica) التي تطلق عامودياً، بالإضافة إلى مدفع سوبر رابيد (Super Rapid) عيار 76 ملم، ومدفعين عيار 20 ملم، وقاذفي طوربيد قابلين للتوجيه طراز(B515) .
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفرقاطة الأولى "طارق بن زايد" قد أدخلت الخدمة في 10 أيلول/سبتمبر من العام 2011 والثانية "سلطان مولاي إسماعيل" في 10 آذار/مارس من العام 2012، ويكون بذلك قد انتهى البرنامج ودخل مرحلة الضمان.
وفي هذا الإطار، أعلن غيربين إديلي، المدير التنفيذي لشكة تاليس في هولندا، عن فخره بتحقيق هذا النجاح وقال: "تبرهن اختبارات القبول البحرية هذه أنّ خبرتنا الواسعة في مجال تكنولوجيا المستشعرات ودمج نظم القتال تخوّلنا لتصميم برنامج بهذا التعقيد ضمن المهلة الزمنية المتفق عليها. ومن شأن هذا البرنامج كذلك أن يعزز علاقتنا مع البحرية الملكية المغربية وحوض دامن شيلدي (Damen Schelde) الهولندي الذي تولى بناء هذه السفن المغربية.المصدر SDA
