budget militaire |
أظهرت كافة المعطيات والتقارير الدولية أن السباق على التسلح بين المغرب والجزائر ومعها البوليزاريو وصل أوجه في ميزانيات
2013 بغض النظر عن الأزمات الإجتماعية والإقتصادية التي تتخبط فيها الجهات الثلاثة،فقد إرتفعت قيمة النفقات العسكرية في الجزائر بنسبة 14 بالمائة تقريبا، بالمقارنة بالسنة الماضية بحيث تجاوزت سقف 10 مليار دولار مما يعني أن حوالي 5 في المئة من الناتج المحلي الجزائري الإجمالي سيتم تخصيصه للدفاع ،هذا بدون الأخد بعين الإعتبار النفقات على القطاعات الشبه عسكرية والتابعة لوزارة الداخلية والتي أكدت تقارير أنها تصل إلى نسبة 4 في المئة من الناتج المحلي،وبدون حساب النفقات الغير المعروفة على أجهزة المخابرات،ولم يبقى المغرب مكتوف الأيدي فقد وصلت نسبة ميزانيته العسكرية لسنة 2013 إلى حوالي 12 في المئة من الناتج المحلى الإجمالي بحيث تجاوزت سقف 31 مليار درهم أي بإرتفاع نسبته 7 في المئة بالمقارنة مع السنة الماضية،هذا ولم تبقى جبهة البوليساريو بعيدة عن هذا السباق فقد لوحظ نشاط عسكري كثيف لعناصرها من خلال تداريب وتصريحات ،كما أن الجزائر سلمت للبوليساريو 60 مليون دولار إضافية، بالإضافة إلى معدات،مما ينذر بأن هناك إستعدادات جارية على قدم وساق لبدأ حرب في المنطقة،حرب نرى بكل وضوح أن العامل الحاسم فيها سيكون هو العقيدة العسكرية والمعنويات وستكون الكلمة الحاسمة في الحرب القادمة للقوة الناعمة الصادمة والتي سيكون مصدرها المصالح الإجتماعية للقوات المسلحة للبلدين والجبهة العسكرية الداخلية والدولة التي تحترم عوائل جنودها وشهدائها هي من ستربح الحرب وتربح معها الصحراء الغربية والشرقية،وستبقى الأسلحة مكدسة في المخازن بدون فائدة كبيرة كما حدث في العديد من الدول ذات النظرة الإستراتيجية القصيرة والقاصرة.http://www.almoharib.com/
2013 بغض النظر عن الأزمات الإجتماعية والإقتصادية التي تتخبط فيها الجهات الثلاثة،فقد إرتفعت قيمة النفقات العسكرية في الجزائر بنسبة 14 بالمائة تقريبا، بالمقارنة بالسنة الماضية بحيث تجاوزت سقف 10 مليار دولار مما يعني أن حوالي 5 في المئة من الناتج المحلي الجزائري الإجمالي سيتم تخصيصه للدفاع ،هذا بدون الأخد بعين الإعتبار النفقات على القطاعات الشبه عسكرية والتابعة لوزارة الداخلية والتي أكدت تقارير أنها تصل إلى نسبة 4 في المئة من الناتج المحلي،وبدون حساب النفقات الغير المعروفة على أجهزة المخابرات،ولم يبقى المغرب مكتوف الأيدي فقد وصلت نسبة ميزانيته العسكرية لسنة 2013 إلى حوالي 12 في المئة من الناتج المحلى الإجمالي بحيث تجاوزت سقف 31 مليار درهم أي بإرتفاع نسبته 7 في المئة بالمقارنة مع السنة الماضية،هذا ولم تبقى جبهة البوليساريو بعيدة عن هذا السباق فقد لوحظ نشاط عسكري كثيف لعناصرها من خلال تداريب وتصريحات ،كما أن الجزائر سلمت للبوليساريو 60 مليون دولار إضافية، بالإضافة إلى معدات،مما ينذر بأن هناك إستعدادات جارية على قدم وساق لبدأ حرب في المنطقة،حرب نرى بكل وضوح أن العامل الحاسم فيها سيكون هو العقيدة العسكرية والمعنويات وستكون الكلمة الحاسمة في الحرب القادمة للقوة الناعمة الصادمة والتي سيكون مصدرها المصالح الإجتماعية للقوات المسلحة للبلدين والجبهة العسكرية الداخلية والدولة التي تحترم عوائل جنودها وشهدائها هي من ستربح الحرب وتربح معها الصحراء الغربية والشرقية،وستبقى الأسلحة مكدسة في المخازن بدون فائدة كبيرة كما حدث في العديد من الدول ذات النظرة الإستراتيجية القصيرة والقاصرة.http://www.almoharib.com/