تحصين الجنود من الهجرة السرية وضرورة الهيئة العسكرية للتوجيه المعنوي |
ذكرت مصادر صحفية من مدينة الناضور،أن المصالح الأمنية الإسبانية سلمت المغرب جنديا فارا،
ونسمع بين الفينة والأخرى مثل هذه الأخبار عن جنود أو قوات مساعدة وغيرها،مما أصبح يشكل هاجسا للأمن القومي المغربي،فكيف لعنصر محسوب على أجهزة أمنية أو دفاعية أو دعم ومساندة أن يترك كل شيئ و يهرب إلى الضفة الأخرى باحثا عن مستقبل أفضل, شأنه في ذلك شأن باقي المهاجريين السريين،إن الإشكال ليس في الهجرة في حد ذاته بل المصيبة في أن إسبانيا تعتبر إستراتيجيا دولة عدو رغم كل مساحيق التجميل التكتيكية،وقد سبق وأن طرح هذا السؤال في بعض الأوساط أيام أزمة جزيرة ليلى،أي هل هناك إمكانية هروب جنود إلى أوروبا إذا ما تم إنزالهم هناك سواء للقتال أو الدعم أو التدريب؟،الموضوع غير قابل للتعمق أكثر لحساسيته الشديدة ،كل ما يمكن قوله الأن هو أن القوات المسلحة الملكية المغربية أصبحت الأن في أمس الحاجة للهيئة العسكرية للتوجيه المعنوي التي نتمنى أن تكون أولى مشاريع المجلس الأعلى للأمن القومي المغربي.www.almoharib.com