الإدارة العامة للأمن الوطني تبدأ في تطهير الجهاز من الفاسدين |
في عملية نوعية للإدارة العامة للأمن الوطني وبالإستعانة بتقنيات تصوير متطورة تمكنت
فرقة تفتيش تابعة لمديرية أمن الرباط من تصوير وإصطياد ثلاثة عناصر من أمن الطرق متلبسيين بأخذ رشاوي من السائقين في إحدى المدارات الحضرية في مدينة الرباط،ومجرد خروج مفتشين بهذه الجدية وعدم تسرب خبر خروجهم إلى الخارج،يعتبر إنجازا وطنيا ورادعا نفسيا للباقيين أن الأمور بدأت تتغير،هذا وتعتبر الرشوة في الطرقات ثقافة متجذرة في المجتمع المغربي وأمرا روتينيا يلمسه المواطنين بشكل ملموس،سواء من طرف عناصر من الأمن الوطني أو الجمارك أو الدرك الملكي وهو السبب الأساسي لإرتفاع نسبة حوادث السير في المغرب،وتبقى الأعين متجهة صوب المعنيين في الدرك للخروج من أجل الصيد خصوصا في القرى النائية لتصحيح الكثير من السلوكات،لكن يجب أن لا يسرب خبر الخروج وفق مقولة أنا قادم