إحتمالات تواجد إسلاميين داخل الجيش المغربي تظهر من جديد |
تقرير/ ذكرت مصادر أن الحديث عن إحتمال تواجد عناصر تنتمي أو تتعاطف مع تيارات إسلامية قد تكون متواجدة من جديد داخل الجيش المغربي بدأ في الظهور
،بما يعني أن الأجهزة المعنية قد تخوض جولة جديدة من البحث عن هذه العناصر وإخراجها من المؤسسة العسكرية،وتجدر الإشارة أنها ليست الحملة الأولى من نوعها فقد سبق أن تبنى حميدو العنيكري في السنوات السابقة هذا الطرح وفعلا تم طرد العديد من الجنود،فرغم أن العقيدة العسكرية للمغرب ترتكز على مركزية الدين الإسلامي وإمارة المؤمنين كقيادة عليا لأركان الحرب العامة،إلا أن الدولة المغربية ترفض أن يكون هناك ولاء في الجيش إلا للوطن،لكن ما الذي جعل هذه الهواجس تخرج للوجود من جديد؟ إنه من الأكيد أن الأمر مرتبط بالجنازة المهيبة والغير المتوقعة للشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله،والتي حركت كل الأجهزة من أجل معرفة كافة المنتمين للجماعة في الكثير من القطاعات وطبعا بالنظر للتغلغل الكبير للعدل والإحسان في البنيات الدينية والتربوية والإدارية للدولة المغربية،يستحيل أن لا يكون لها موقع قدم في الجيش،خصوصا وأنها تعتمد كثيرا على مبدأ الصحبة الذي يتجاوز كافة الرقابات ،وما يثير الكثير من الأسئلة، هو رفض كافة أعضائها الحديث عن الجيش أو المشاركة في أي شكل إحتجاجي لا معه ولا ضده ،مما يبين أن هناك إستراتيجية صارمة في ما يتعلق بهذا القطاع لدى الجماعة،العدد الهائل للمشيعين للشيخ المرشد طرح كل هذه الهواجس فرغم أن كل الحضور لم يكونوا من جماعة العدل والإحسان لكن من المؤكد كذلك هو أن ليس كل العدل والإحسان حضرت الجنازة، وهاؤولاء من تبحث عنهم الدولة المغربية،لأن تقارير السفارة الأمريكية عن قوة الجماعة لا تأتي من فراغ،وقول مناضلي الجماعة في نهاية التسعينات في حلقياتهم الجامعية أنهم كقطعة الجليد في الماء، البادي أقل من المختفي قد أخدته الأجهزة على محمل الجد.http://www.almoharib.com/