 |
| مقابل ماذا قدم الخليجون أموالا لوزارة الداخلية المغربية؟ |
على إثر توقيعها بشكل سري لإتفاقية مع أطراف رسمية في المشيخات النفطية في كل من قطر و الإمارات،وتدخل هذه الصفقة ضمن ما يسمى الحلف بين دول مجلس التعاون الخليجي ومملكتي المغرب والأردن،وذكر نفس المصدر أن العاهل المغربي سيقوم قريبا بزيارة لتلك المنطقة من أجل تسريع وثيرة الدعم وتعجيل إنسياب البترودولار نحو المغرب،لكن يجهل بالتحديد ما هو المقابل الذي ستقدمه أجهزة وزارة الداخلية المغربية للخليجيين رغم أن الخدمات التي تقدمها أجهزة الأمن الأردنية واضحة وهي السبب الذي جعل الأردن تتحول كدولة إلى أسفل سافليين ،وجعل سمعة أجهزتها الأمنية في الحضيض،فهل ياترى سينجح البترودولار في تغيير ركائز عقيدتنا الأمنية والعسكرية،كما نجح سابقا في إفساد أخلاقنا وتحويلنا إلى مجرد ملجأ ترفيهي للخليجيين؟أم أن الأجهزة المغربية تحسب جيدا خطواتها؟أسئلة سيجيب
عليها الواقع الملموس
