الحكومة الحالية هي الأكثر عداوة للذين حاربوا إلى جانب المغرب |
لوحظ منذ صعود الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي
ظهور تراجعات كارثية في كل الملفات المرتبطة بشريحة قدماء المحاربين والأسرى وعوائل الشهداء بحيث لم تحقق هذه الشريحة أي إنجاز يذكر في ظل هذه الحكومة،فقد لاحظ متتبعون أن مباريات التشغيل التي أجريت في عهد هذه الحكومة كلها تم تضمينها بالعبارة الطنانة 25 في المائة لقدماء المحاربيين ومكفولي الأمة ليتوهم المتلقي البسيط أن الدولة فعلا تطبق هذا المبدأ لكن في الحقيقة كل هذا عبارة عن أوهام وشعارات لتلميع الصورة القبيحة لهذه الحكومة العرجاء ،فلم يتم إدماج أي من مكفولي الأمة ولو حتى الحاصلين على الماستر وما فوق،بل توصل موقع منبر المحارب لمعطيات من مصادر معينة ، أن المصالح الإجتماعية للقوات المسلحة الملكية ومؤسسة الحسن الثاني لقدماء المحاربيين والعسكريين عكفت بجد ولمدة غير يسيرة من أجل إعداد بيانات لمكفولي الأمة وابناء المحاربين من الحاملين لشواهد عليا وإرسالها إلى جهات حكومية لكن لم تجد الحماس اللازم من طرف الوزارة الأولى،مما يعني أن الحكومة الحالية تتخد موقفا عدائيا لهذه الفئة من المستضعفين، وتتجاوز بالتالي كل الخطوط الحمراء المفروض مراعاتها خدمة لمعنويات الجيش المغربي،فإذا كانت الحكومات السابقة قد نجحت بسياساتها الحمقاء في خلق فكر وجيل يدعو إلى الإنفصال في الجنوب وأضعفت موقف المغرب،فهذه الحكومة الأن أصبحت تضرب في الصميم ومن الداخل العمق المعنوي للبنيات الدفاعية والأمنية للدولة المغربية عبر محاربة عوائل الشهداء والمحاربين والأسرى وإرسال رسائل واضحة إلى أفراد القوات المسلحة وإلى البوليساريو مفادها أننا أصبحنا أكثر ضعفا بكثير من السابق .www.almoharib.com