الجزائر توقف صفقات السلاح من أجل التصنيع المحلي |
حسب جريدة الخبر الجزائرية لهذ اليوم
فإن مصدرا مطلعا أكد أن وزارة الدفاع الجزائرية ستخضع لسياسة التقشف التي ستنتهجها الجزائر ،أي أن وزارة الدفاع الجزائرية لن تتفاوض على صفقات سلاح جديدة بعد عام 2017، مشيرا إلى أن التجميد يشمل صفقات تجهيز أجهزة الأمن والدرك بالسلاح وأجهزة الاتصال والسيارات،وذلك على إعتبار أن إلتزامات الجزائر مع موردي الأسلحة ستنتهي بداية 2018 ولن تكون في حاجة لصفقات كبرى لأن مسلسل تحديث الجيش الجزائري وصل درجة متقدمة.
لكن حسب متتبعين فإن القرار الجزائري المفاجئ غير مرتبط بسياسة التقشف بل بنجاحها في إنشاء قاعدة للتصنيع الحربي تهدف من خلالها توفير ما يقارب نصف حاجيات المؤسسة العسكرية والأمنية من العتاد الحربي عبر تصنيعها محليا وتصدير الباقي، هذا وقد عقدت الجزائر مؤخرا عدة شراكات مع مصنعين من أجل تجميع خبرات التصنيع العسكري في مجمعات جزائرية للتصنيع الحربي على غرار ما تقوم به مصر ،إيران والباكستان.www.almoharib.com
لكن حسب متتبعين فإن القرار الجزائري المفاجئ غير مرتبط بسياسة التقشف بل بنجاحها في إنشاء قاعدة للتصنيع الحربي تهدف من خلالها توفير ما يقارب نصف حاجيات المؤسسة العسكرية والأمنية من العتاد الحربي عبر تصنيعها محليا وتصدير الباقي، هذا وقد عقدت الجزائر مؤخرا عدة شراكات مع مصنعين من أجل تجميع خبرات التصنيع العسكري في مجمعات جزائرية للتصنيع الحربي على غرار ما تقوم به مصر ،إيران والباكستان.www.almoharib.com