أطر في جمعية أبناء الشهداء تؤكد وقوف جهات مجهولة في طريق حقها في الشغل |
نظرا للضجة التي خلفها خبر حول تدخل جهات عليا
من أجل منع أبناء شهداء الجيش المغربي من إستكمال التعليم أو الولوج للوظيفة العمومية رغم ادعاء الدولة وجود نسبة 25 في المائة ،إتصلت شبكة الأندلس الإخبارية بالقيادي البارز في جمعية أبناء الشهداء الإطار إبراهيم العيرج والذي أكد للموقع أن هناك فعلا حرب معلنة ضد الأطر التي تنتمي إلى هذه الشريحة من أجل منعها من ولوج سوق الشغل لإعتبارات مجهولة وغير معروفة حسب مصدرنا،وأكد أنه تم مرارا التدخل من طرف جهات عليا وشديدة التأثير بشكل صارم للغاية من أجل الحيلولة دون تسرب أبناء شهداء الجيش المغربي إلى أجهزة الدولة الرسمية،وهذا ما يفسر وجود جل أبناء الشهداء الحاصلين على شواهد عليا في البطالة خصوصا كبار السن وهناك 3 حالات وصل بها الأمر إلى الإنتحار،والبعض عرض كليته للبيع من أجل إعانة الأسرة وفك الحصار الخانق،هذا وعلم الموقع من مصادر متعددة ان هناك حالات ماساوية في هذه الفئة خصوصا في المناطق النائية وفي صفوف من تجاوزوا عتبة 40 سنة او هم مشرفون عليها ولازالو في البطالة .ورغم ذلك تلك الجهات تصر بشكل هستيري على تشديد الخناق على أسر الشهداء وتبدل في ذلك مجهودات جد جبارة ومنقطعة النظير ولا احد يعلم لماذا ولمصلحة من يتم الاصرار على هذا النهج عن شبكة الأندلس الإخبارية .