 |
| التجنيد الإجباري بين إصلاحه في الجزائر وإلغاءه في المغرب |
في إجتماعه الأخير صادق مجلس الوزراء الجزائري على مشروع قانون لتقليص مدة الخدمة العسكرية إلى 12 شهرا بدل 18 شهرا،في خطوة تعتبر مثيرة لعدة أسئلة أهمها .هل قلصت الجزائر من مدة التجنيد لتمكن الغالبية العظمى من الشباب من المرور عبر الخدمة العسكرية،إذ يتيح القانون تدريب ثلاثة شبان بإمكانيات وميزانية والوقت المتطلب لعنصرين .
هذا وتتفوق الجزائر بشكل مهول على المغرب في ما يتعلق بقوات الدفاع الذاتي و جنود الإحتياط،في حين تراجعت قدرات المغرب في مجال قوات الإحتياط وذلك لعدة عوامل أهمها،إلغاء المغرب لنظام التجنيد الإجباري مما أدى إلى تأنيث الشباب ،تحويله لجهاز القوات المساعدة إلى وزارة الداخلية وجعلها مجرد قوات لمكافحة الشغب خصوصا الفرقة الرابعة وكذا إنشاء قوات البلير من الجيش وتحويل مهامها, أي أن المخطط الأمني أصبح يركز أكثر على الأمن الداخلي بما يعني أن هاجس تفريق مظاهرة أصبح أهم من التحديات العسكرية على الحدود ،في حين لازالت الجزائر تحقق التوازن بين كل متطلبات الأمن القومي داخليا وخارجيا،وفي إنتظار عودة المغرب لنظام التجنيد الإجباري تبقى الكثير من
الملفات معلقة ويبقى التفوق للجيران وتبقى معها النظرة المغربية للأمن القومي قاصرة وغير ناضجة بما يكفي لمواجهة تحديات على المستوى الإستراتيجي .www.almoharib.com
هذا وتتفوق الجزائر بشكل مهول على المغرب في ما يتعلق بقوات الدفاع الذاتي و جنود الإحتياط،في حين تراجعت قدرات المغرب في مجال قوات الإحتياط وذلك لعدة عوامل أهمها،إلغاء المغرب لنظام التجنيد الإجباري مما أدى إلى تأنيث الشباب ،تحويله لجهاز القوات المساعدة إلى وزارة الداخلية وجعلها مجرد قوات لمكافحة الشغب خصوصا الفرقة الرابعة وكذا إنشاء قوات البلير من الجيش وتحويل مهامها, أي أن المخطط الأمني أصبح يركز أكثر على الأمن الداخلي بما يعني أن هاجس تفريق مظاهرة أصبح أهم من التحديات العسكرية على الحدود ،في حين لازالت الجزائر تحقق التوازن بين كل متطلبات الأمن القومي داخليا وخارجيا،وفي إنتظار عودة المغرب لنظام التجنيد الإجباري تبقى الكثير من
الملفات معلقة ويبقى التفوق للجيران وتبقى معها النظرة المغربية للأمن القومي قاصرة وغير ناضجة بما يكفي لمواجهة تحديات على المستوى الإستراتيجي .www.almoharib.com
