رجل أمن يعنف إبنة جندي مغربي مرابط في الصحراء |
=============================
حسب "جريدة الاخبار" ونشطين على الفايسبوك" حساب المفكر والأديب عبد القادر الدحمني" فان (رجــل أمــن مـن درجــة ضابط، يسكن بحي هند، رفض ان يؤدي ما بذِمته لأمرأة مستضعفة، زوجها جندي بسيط يؤدي واجب الوطن في الاقاليم الصحراوية، عندما أرسلت صاحبة الدكان البسيط، بنتها البالغة قرابة 18 عاما، إلى بيت " الشرطي " حمادة "، لَوَى ذراعيها كما يفعل مع الجُناة، و انهال عليها بالضرب و الرفس و الركل و أقذع العبارات التي تحط من إنسانية الإنسان،أمام مرأى و مسمع الجيران و سكان حي هند، و هو يهدد الجميع. هذا الطاغية المُسْترجل على حرمة البسطاء، جرد الفتاة من ملابسها و أشهَر حميمية الفتاة على العلن، واشتط قذفا و تقريعا بأبشع و أفضع الكلام النابي على الأم عندما هرولت لنجدة ابنتها، بل سارع إلى المستشفى و أعد شهادة طبية لزوجته مدتها 25 يوما و حاصر زوجة الجندي و ضايقها مستعملا سيارة الشرطة، فسُدت في وجهها أبواب المستشفى، و الكَتَبَة العموميين، و مفوضية الشرطة. بعد تدخل أحد المواطنين الغيورين تمكنت الفتاة من الحصول على شهادة طبيية لا تتجازو 24 يوما !!! ، و ما يزال ملفها عالقا في دهاليز و كواليس المفوضية.جمعيات و فعاليات وطنية و جهوية آزرت هذه الأسرة المضطهدة و تضامنت معها).
أيها الإنسان أيا كنت و كيفما و حيثما كنت ، ضمير الكرامة يناديك، حق البسطاء ، المستضعفين يناديك، أسرة مقطوعة من كل سند، تناشدك و تدعوك للتضامن مع الكرامة و الانسانية و كلمة الحق في مدينة التسيب و الطغيان سوق الاربعاء الغرب .
غدا تنطلق وقفة تضامنية من أمام بيت الأسرة بحي هند، مجموعة البطحاء، في اتجاة مفوضية الشرطة.
يشارك في هذه الوقفة الانسانية السكان، و الجيران، و الفاعلون و هيئات حقوقية و طنية و جهوية و مراسلون صحفيون. هذا اليوم الساعة 18 مساء.
Oussama Sghir
هذا ويتوعد الموقع بأن يتم التطرق إلى العلاقة المتشنجة بين رجال وزارة الداخلية وأسر الجنود المغاربة وأسباب تغول هاؤولاء وبطشهم في حق الأسر المستضعفة وسيتم توزيع التقرير أو الرسالة أفقيا وعموديا وبطرق متعددة ،فتعدد الحوادث تجاه أسر الجيش المغربي يثبت أن الإعتداءات ليست صدفة ويجب فتح تحقيق من طرف الهيئات العليا للتخطيط العسكري والتوجيه المعنوي , لأن الجهات التي كونت الإحساس بالغبن لدى سكان الصحراء والريف وخلقت للمغرب متاعب في موضوع الإنتماء،هي ذاتها التي تشتغل هذه الأيام لخلق هذا الإحساس لدى قواتنا المسلحة الملكية وهذا ما يعتبر خطا أحمرا على أي شخص مهما كانت رتبه. .