إستعدادات الجيش المغربي دفعت الجزائر لإستنفار قواتها |
يبدو من خلال خريطة إنتشار المضادات الجوية ومضادات السفن والراجمات سواء في السواحل أو أمام المراكز التي قيل أنها حساسة أن مبرر الخطر الإرهابي غير مقنع وغير منطقي بإعتبار أن نوعية منظومات الدفاع الجوي المتوفرة لدى المغرب (نظام التانكوسكا والبانتيسير) غير مؤهلة لإعتراض طائرات مدنية إنتحارية وغير كافية لتغطية كافة التراب الوطني،كما أن نشر مضادات بالقرب من السدود لتفادي هجوم لداعش على جديته إلا أنه غير وارد فالعقيدة القتالية الداعشية لا تتبنى أسلوب تفجير السدود أو تسميمها فقد إحتلت سد الموصل ولم تقم بتفخيخه ولا بتسميمه على الرغم أنها حوصرت وإنهزمت وأضطرت للإنسحاب،وحتى الفرضية الأكثر مصداقية على المستوى الأمني المتمثلة في إحتمال إستيلاء إرهابيين على ثكنة عسكرية أو مخزن سلاح تعتبر فرضية بعيدة الوقوع لأن داعش لن تقوم بأي عمل ضد المغرب ما دام المغرب محسوب على الحلف الذي تقوده المشيخات الخليجية الممول الرئيسي لداعش والمؤطر الفكري للإديولوجية الداعشية وما يجعل هذا الطرح ذو مصداقية هو أن المغرب لحد الأن لم يوفر الحماية للمربع الأكثر حساسية في الدار البيضاء .
إن خروج الجيش للشارع له إرتباط وثيق بالتحركات العسكرية الجزائرية على الحدود والتي تتحرك بكثافة لكن بصمت ،عبر تحريك فيالق وبناء خنادق بل وإنشاء ثكنات جديدة ،هذا زيادة على الشحن المعنوي المركز الذي يتلقاه الجندي الجزائري ضد المغرب ومعه المواطن العادي توجت بإطلاق إسم مخيم أكديم إزيك على المخيم الصيفي لجامعة بومرداس.
كل هذه المعطيات تثير سؤال مركزي وهو لماذا التصعيد الأن،والجواب طبعا معروف من طرف الجميع ،أي أن الضغط الكبير الذي تتعرض له أنظمة البلدين على مستوى المطالب الإجتماعية والإقتصادية للطبقات المقهورة والإصلاحات التي دشنتها أنظمة البلدين في نظام الدعم والتقاعد والتشغيل،وتحول البلدين إلى دول فاشلة كلها معطيات تفرض على المغرب والجزائر الذهاب بعيدا في التصعيد من أجل تهويل الرأي العام وتحوير إهتمامه أولا ،وثانيا من أجل إفراغ شحنات الغضب والسخط الشعبي في حرب بدل إنفجارها في الداخل أي بعبارة أوضح التخلص من عشرات الألاف من الشباب اما عبر تهويلها نفسيا او عبر الزج بها في حرب بدل تركها قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة في وجه الأنظمة
إن خروج الجيش للشارع له إرتباط وثيق بالتحركات العسكرية الجزائرية على الحدود والتي تتحرك بكثافة لكن بصمت ،عبر تحريك فيالق وبناء خنادق بل وإنشاء ثكنات جديدة ،هذا زيادة على الشحن المعنوي المركز الذي يتلقاه الجندي الجزائري ضد المغرب ومعه المواطن العادي توجت بإطلاق إسم مخيم أكديم إزيك على المخيم الصيفي لجامعة بومرداس.
كل هذه المعطيات تثير سؤال مركزي وهو لماذا التصعيد الأن،والجواب طبعا معروف من طرف الجميع ،أي أن الضغط الكبير الذي تتعرض له أنظمة البلدين على مستوى المطالب الإجتماعية والإقتصادية للطبقات المقهورة والإصلاحات التي دشنتها أنظمة البلدين في نظام الدعم والتقاعد والتشغيل،وتحول البلدين إلى دول فاشلة كلها معطيات تفرض على المغرب والجزائر الذهاب بعيدا في التصعيد من أجل تهويل الرأي العام وتحوير إهتمامه أولا ،وثانيا من أجل إفراغ شحنات الغضب والسخط الشعبي في حرب بدل إنفجارها في الداخل أي بعبارة أوضح التخلص من عشرات الألاف من الشباب اما عبر تهويلها نفسيا او عبر الزج بها في حرب بدل تركها قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة في وجه الأنظمة