الحكومة توسع مجال الإقتطاعات نحو شريحة العسكريين |
نفذت الدولة المغربية هذا الشهر في صمت أكبر عملية إقتطاع في رواتب المتقاعدين العسكريين و أسر الشهداء،رواتب هزيلة أصلا وليس فيها ما يقبل الإقتطاع، بحيث وصلت إلى حوالي 20 إلى ثلاثين في المائة من راتب التقاعد الذي يصل في أحسن الأحوال إلى 1500 درهم،وفي الوقت الذي لازالت فيه هذه الشريحة تحت الصدمة فضلت حكومة إبن كيران ووزيرها المنتدب في الدفاع الصمت وعدم تقديم أي تفسير لهذا الإقتطاع المفاجئ.
هذا وقد لاحظ متتبعون أن الدولة المغربية أصبحت تلعب بالنار،لأن تغولها على القطاع المدني شجعها لتوسيع إعتدائها على القطاع العسكري مما سيسبب مشاكل قد يصعب تداركها على المستوى الأمني ،و على مستوى معنويات الجيش المغربي .
هذا وقد لاحظ متتبعون أن الدولة المغربية أصبحت تلعب بالنار،لأن تغولها على القطاع المدني شجعها لتوسيع إعتدائها على القطاع العسكري مما سيسبب مشاكل قد يصعب تداركها على المستوى الأمني ،و على مستوى معنويات الجيش المغربي .