مديرية أمن المعلومات تفشل في تحصين أسرار المغرب |
حققت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني،فشلا ذريعا وذلك بعد فشلها في الحيلولة دون تسرب وثائق مصنفة ضمن خانة المستوى الوردي "سري للغاية " إلى جهات مصنفة "معادية"،فقد جرى تسريب وثائق رسمية مغربية جد حساسة هي عبارة عن معطيات يتم رفعها من طرف ممثلين للمغرب في الخارج إلى وزارة الخارجية "موقعة ومختومة "متعلقة أساسا بملف الصحراء،وقد جرى تداول هذه الوثائق من طرف جهات مساندة للإنفصال بعدما سربها عبر مواقع التواصل "شخص "تحت إسم" كيرس كولمان "،وقد فشلت كل المحاولات لإسكاته في حين لم يصدر أي تعليق من طرف السلطات المغربية.
هذا ويبدو أن جهة منظمة بشكل جيد هي من إخترق حسابات مغربية وعمل على نشر الوثائق لتؤكد للمغرب أنها كانت على علم بكل تحركاته،لكن السؤال العريض الذي يطرح نفسه هو ماهي المعلومات التي حصلت عليها هذه الجهات ولم تنشرها،مما يجعل من الواجب فتح تحقيق رسمي وعزل الوزير المنتدب في الدفاع من منصبه حالا,لأنه لم يعد هناك أي سبب يشجع على الإحتفاظ به.
هذا وقد ظهرت مديرية أمن المعلومات كجهاز تابع للدفاع الوطني قبل سنتين و عهد إليها الإضطلاع بمهام بينها ضمان أمن معلومات الإدارات والمؤسسات العمومية، وتنسيق أعمال القطاعات الوزارية، وإنشاء لجنة استراتيجية لأمن نظم المعلومات، والتي تعتني بأمن وسلامة شبكات ونظم المعلومات،لكنها على ما يبدو لم تكن في حجم التحدي على الأقل لحد الساعة لعدة إعتبارات ذاتية وموضوعية يعرفها الكثيرون.www.almoharib.com
هذا ويبدو أن جهة منظمة بشكل جيد هي من إخترق حسابات مغربية وعمل على نشر الوثائق لتؤكد للمغرب أنها كانت على علم بكل تحركاته،لكن السؤال العريض الذي يطرح نفسه هو ماهي المعلومات التي حصلت عليها هذه الجهات ولم تنشرها،مما يجعل من الواجب فتح تحقيق رسمي وعزل الوزير المنتدب في الدفاع من منصبه حالا,لأنه لم يعد هناك أي سبب يشجع على الإحتفاظ به.
هذا وقد ظهرت مديرية أمن المعلومات كجهاز تابع للدفاع الوطني قبل سنتين و عهد إليها الإضطلاع بمهام بينها ضمان أمن معلومات الإدارات والمؤسسات العمومية، وتنسيق أعمال القطاعات الوزارية، وإنشاء لجنة استراتيجية لأمن نظم المعلومات، والتي تعتني بأمن وسلامة شبكات ونظم المعلومات،لكنها على ما يبدو لم تكن في حجم التحدي على الأقل لحد الساعة لعدة إعتبارات ذاتية وموضوعية يعرفها الكثيرون.www.almoharib.com