يبدو أن قضية نشر أسرار أمن قومي لأجهزة مغربية حساسة في التويتر من طرف مجهولين إتجه منحى أكثر خطورة من ما هو متوقع،فقد بدأ المجهولون بنشر وثائق سرية خارجة من إدارة الدفاع الوطني وتتحدث عن صناعة عسكرية مغربية وعن تحركات صحفي مغربي له علاقات رسمية من أجل خلق أنصار لقضية الصحراء في الخارج،فرغم أنه فشل ذريع لمديرية أمن المعلومات وحماية الشبكات التابع لإدارة الدفاع الوطني وبالتالي للوزير المنتدب في الدفاع،إلا أنه كذلك فشل للإستخبارات العسكرية المغربية وفشل شخصي لياسين المنصوري.
السيناريو الأساسي الذي تميل إليه الأصابع هو اليد الجزائرية ،أو إستخبارات حاسي رابوني التابعة للبوليزاريو،لكن في الحقيقة أن من قام بهذه الضربة قد يكون فرنسا،لأنها في إعتقادي محاولة إنتقامية من ياسين المنصوري حين قام بخطوة غير محسوبة وإستدعى مسؤولا فرنسيا للإحتجاج عليه وفقط من أجل هدف بسيط وهو دعم جنرال مغربي مثير للجدل "البناني" ضدا على كل الأعراف الديبلوماسية في صراعه مع القبطان اديب ،مما يرجح إحتمال قيام جهات فرنسية مدعمة من أدرعها القوية في المغرب بالعملية للتخلص من ياسين المنصوري،فهل سيجد صديق الملك سندا له في محنته أم أن وقوفه إلى جانب الجنرال الميلياردير أفقده الكثير من الدعم الغير المرئي والذي كان سبب قوته.www.almoharib.com
السيناريو الأساسي الذي تميل إليه الأصابع هو اليد الجزائرية ،أو إستخبارات حاسي رابوني التابعة للبوليزاريو،لكن في الحقيقة أن من قام بهذه الضربة قد يكون فرنسا،لأنها في إعتقادي محاولة إنتقامية من ياسين المنصوري حين قام بخطوة غير محسوبة وإستدعى مسؤولا فرنسيا للإحتجاج عليه وفقط من أجل هدف بسيط وهو دعم جنرال مغربي مثير للجدل "البناني" ضدا على كل الأعراف الديبلوماسية في صراعه مع القبطان اديب ،مما يرجح إحتمال قيام جهات فرنسية مدعمة من أدرعها القوية في المغرب بالعملية للتخلص من ياسين المنصوري،فهل سيجد صديق الملك سندا له في محنته أم أن وقوفه إلى جانب الجنرال الميلياردير أفقده الكثير من الدعم الغير المرئي والذي كان سبب قوته.www.almoharib.com