 |
| تسريبات كولمان وسقوط التحصينات |
عمت هذه الأيام أجواء من الإثارة والإنتظار على ما سيجود به مسرب المعطيات على التويتر تحت حساب كولمان،مما طرح الكثير من الأسئلة حول مدى تحصين هذه الأجهزة الإستخبارية والسيادية بقدها وقديدها ضد الإختراق ،وطبعا لا يمكن لأحد أن ينشر هذه المعلومات بدون علم الإستخبارات الفرنسية ولو عبر غض الطرف.
طبعا هناك حقيقة معروفة وتعتبر عادية وهي إنكشاف تام لأجهزتنا الأمنية والدفاعية أمام الفرنسيين والأمريكيين بإعتبار التداريب والأجهزة هي في الغالب من هناك،لكن الحقيقة المرة وهي إختراق الإستخبارات الجزائرية لأجهزتنا خصوصا تلك التابعة لوزارة الداخلية والأخطر أنها قوية ونافذة وتشتغل على ملفات الدفاع الوطني ومعنويات الجيش وأسر الشهداء مستغلة بذلك تغلغلها داخل أجهزة وزارة الداخلية وإذ نشطت في السابق في الجنوب فهي الأن في مدن العمق وهذا هو الخطير،والأخطر من ذلك أن جهات امنية متمكنة سبق أن توصلت بتقارير سنة 2003 تحذر من الإعتماد على الرشوة والزبونية في مباريات الولوج للشرطة والإستخبارات لأنها الباب الذي تسربت منه المشاكل, لكن، للأسف لم تؤخذ بجدية ويؤدي الوطن الأن ثمن تلك اللامبالاة وسيؤدي بعد مدة ثمن سكوته على المشاريع الهادفة إلى إحباط معنويات الجيش في وقت السلم والتي تشتغل عليها عدة جهات على قدم وساق ونحن نائمون في العسل .www.almoharib.com
طبعا هناك حقيقة معروفة وتعتبر عادية وهي إنكشاف تام لأجهزتنا الأمنية والدفاعية أمام الفرنسيين والأمريكيين بإعتبار التداريب والأجهزة هي في الغالب من هناك،لكن الحقيقة المرة وهي إختراق الإستخبارات الجزائرية لأجهزتنا خصوصا تلك التابعة لوزارة الداخلية والأخطر أنها قوية ونافذة وتشتغل على ملفات الدفاع الوطني ومعنويات الجيش وأسر الشهداء مستغلة بذلك تغلغلها داخل أجهزة وزارة الداخلية وإذ نشطت في السابق في الجنوب فهي الأن في مدن العمق وهذا هو الخطير،والأخطر من ذلك أن جهات امنية متمكنة سبق أن توصلت بتقارير سنة 2003 تحذر من الإعتماد على الرشوة والزبونية في مباريات الولوج للشرطة والإستخبارات لأنها الباب الذي تسربت منه المشاكل, لكن، للأسف لم تؤخذ بجدية ويؤدي الوطن الأن ثمن تلك اللامبالاة وسيؤدي بعد مدة ثمن سكوته على المشاريع الهادفة إلى إحباط معنويات الجيش في وقت السلم والتي تشتغل عليها عدة جهات على قدم وساق ونحن نائمون في العسل .www.almoharib.com
