بعد الإعتداء على "شارلي إيبدو" حساب كولمان يعلق التسريبات |
لاحظ المتتبعين لتسريبات كولمان ،أن تسريب المعطيات أخذ يفتر بل وإنقطع نهائيا في بعض اللحظات خصوصا في خضم الأجواء التي رافقت الإعتداء على جريدة شارلي إيبدو،مما يزكي طرحين أساسيين من بين عدة طروحات سابقة؛ فإما أن هذه العملية مربتطة بجهات فرنسية للإنتقام من ياسين المنصوري على وقوفه بإنفعال إلى جانب الجنرال الملياردير المثير للجدل عبد العزيز البناني ،والوقوف هنا قد يعني المسؤولية المباشرة أو المسؤولية عبر التواطؤ أو السكوت عن الفاعل وإخفائه،والطرح الثاني هو أن الجهة التي تسرب المعطيات أرادت خلق إثارة إعلامية للإلهاء لتجاوز فترة الإكتئاب الشتوي لدى الشباب بحيث في كل سنة بين شهر نونبر إلى مارس يتم تحريك ملفات ومرافقتها بحملات إعلامية للإثارة لتجاوز أخطر فترة في السنة لإشغال الرأي العام،وفتور التسريبات يعني أن طغيان الإعتداء على شارلي إيبدو على الساحة الإعلامية سيغطي على التسريبات وبالتالي فضلت الجهة التي تقف خلف حساب كولمان التوقف إلى حين خلو الساحة من جديد .www.almoharib.com