القوات البرية الجزائرية تحصل على مدفع نورا |
ذكرت مصادر جزائرية قريبة من كواليس الدفاع أن الجيش الجزائري حصل مؤخرا على مدفع نورا باء 52 (nora B 52)من صربيا،وهو مدفع ذاتي الحركة من عيار 155 ملم، يبلغ مداه الأقصى 65 كلم و هو قادر على إطلاق 12 قذيفة في الدقيقة الواحدة،يتم توجيهه أليا أو عبر الليزر على حسب نوعية المعركة،كما يمكن تركيبه على متن شاحنة ثمانية الدفع.
يتمثل الجديد في هذا المدفع أنه ينسجم مع تكتيكات متعددة كالإنتشار السريع و الكر والفر كما ينسجم مع الحرب الرقمية السريعة ويستخدم في الحروب الطويلة العنيفة و في المعارك الصغيرة، وهو مناسب أيضا لحرب العصابات و مكافحة الإرهاب ويصلح للحرب الهجينة كذلك ،كما أن المدفع يعمل في شتى الظروف الطبيعية والمناخية في الصحاري والثلوج،وهنا تكمن خطورة السلاح مما خلق تخوفات لدى بعض المتتبعين المغاربة من إمكانية حصول البوليساريو على هذا السلاح الذي ينسجم مع إستراتيجيتها الحربية الجديدة المتمثلة في الحرب الهجينة، ومع التكتيكات القتالية التي تتدرب عليها ،أي أن السلاح صالح للبوليساريو أكثر مما هو صالح للجزائر التي يمكنها الإستغناء عنه بتشكيلة متنوعة من المدفعية.
يتمثل الجديد في هذا المدفع أنه ينسجم مع تكتيكات متعددة كالإنتشار السريع و الكر والفر كما ينسجم مع الحرب الرقمية السريعة ويستخدم في الحروب الطويلة العنيفة و في المعارك الصغيرة، وهو مناسب أيضا لحرب العصابات و مكافحة الإرهاب ويصلح للحرب الهجينة كذلك ،كما أن المدفع يعمل في شتى الظروف الطبيعية والمناخية في الصحاري والثلوج،وهنا تكمن خطورة السلاح مما خلق تخوفات لدى بعض المتتبعين المغاربة من إمكانية حصول البوليساريو على هذا السلاح الذي ينسجم مع إستراتيجيتها الحربية الجديدة المتمثلة في الحرب الهجينة، ومع التكتيكات القتالية التي تتدرب عليها ،أي أن السلاح صالح للبوليساريو أكثر مما هو صالح للجزائر التي يمكنها الإستغناء عنه بتشكيلة متنوعة من المدفعية.