الجماعات الإرهابية في اليمن ،والغطاء الجوي السعودي |
طال العدوان السعودي الغاشم على اليمن حتى أصبحنا نحس بالخجل،خجل الإنتماء وخجل الإنطباع أننا منقادون وراء مشيخات خليجية حمقاء، نفضل عدوا عاقلا على صديق أحمق يدمر نفسه ومحيطه من سورية إلى ليبيا والأن المستضعفين في اليمن ،ما لا يمكن فهمه هو كيف لهذه المشيخات المهترئة أن تدافع عن الشرعية وهي التي لا شرعية دمقراطية لها ،بل وكيف لها أن تدافع عن المدعو منصور هادي الذي لا شرعية شعبية ودمقراطية له ،وغير مساند من الجيش وفي نفس الأن تحارب بجماعاتها من الوهابيين التكفيريين النظام السوري الشرعي الذي يسانده الشعب و الجيش وكل طاقمه الدبلوماسي عبر العالم والذي ابان فيه القائد بشار عن وفاء منقطع النظير لاسر شهداء جيشه الامر الذي ارتد عليه بقوة دفع مكنته من الاستمرار في السلطة ضدا على جل العالم .
السعودية تورطت و ورطت عدة أنظمة في دماء المدنيين اليمنيين وهذا طبعا سيكون له تبعات قضائية في المستقبل وستتمكن الدول الغربية من إبتزاز الأنظمة المشاركة بهذا الملف،بل وستجعلها تضغط بقوة على السلطة الفلسطينية من أجل سحب شكاياتها ضد الإسرائيليين من محكمة الجرائم الدولية على إعتبار مبدأ عمومية القاعدة القانونية التي ستتشبث بها إسرائيل إذا حاكمتم قياداتي فحاكموا قيادات العرب ،وبالتالي ستتحول السعودية والتابعين لها إلى مدافعين عن إسرائيل من خلال الدفاع عن أنفسهم.
التجربة فشلت ،فهدف العدوان هو رؤية مدى قدرة القصف الجوي العربي على مساندة الجماعات الإرهابية على الأرض اليمنية لتطبيق ذات السيناريو على الأرض السورية لكن التجربة فشلت.
نتمنى من القيادات المشاركة الإنسحاب من هذه اللعبة الخطرة ،فالمشيخات الخليجية لا مستقبل مشرق لها وتدمر نفسها بنفسها عبر خلق منظومة متكاملة من الأعداء،ونحن في غنى عن هذه العداوات ،لأن العقيدة العسكرية لجيوشنا يفترض فيها أن تكون صافية لله والوطن والشعب ولا يجب إعطاء الفرصة لأي كان من أجل إستخدامنا في حروبه مهما كان حجم المقابل،ولنا في الجيش الإيراني ،الجزائري والباكستاني عبرة فرغم الحجم الرهيب لقواتها الجوية إلا أنها بقيت على حياد فخسارة علاقة الود مع السعوديين أهون علينا من التفريط في الأسس الصلبة لعقيدتنا العسكرية الأصيلة,فالسعودية يتم جرها رويدا رويدا نحو التقسيم ودعمها الان هو مساهمة في التعجيل بتقسيم ارض الحرمين الشريفين ..WWW.ALMOHARIB.COM
السعودية تورطت و ورطت عدة أنظمة في دماء المدنيين اليمنيين وهذا طبعا سيكون له تبعات قضائية في المستقبل وستتمكن الدول الغربية من إبتزاز الأنظمة المشاركة بهذا الملف،بل وستجعلها تضغط بقوة على السلطة الفلسطينية من أجل سحب شكاياتها ضد الإسرائيليين من محكمة الجرائم الدولية على إعتبار مبدأ عمومية القاعدة القانونية التي ستتشبث بها إسرائيل إذا حاكمتم قياداتي فحاكموا قيادات العرب ،وبالتالي ستتحول السعودية والتابعين لها إلى مدافعين عن إسرائيل من خلال الدفاع عن أنفسهم.
التجربة فشلت ،فهدف العدوان هو رؤية مدى قدرة القصف الجوي العربي على مساندة الجماعات الإرهابية على الأرض اليمنية لتطبيق ذات السيناريو على الأرض السورية لكن التجربة فشلت.
نتمنى من القيادات المشاركة الإنسحاب من هذه اللعبة الخطرة ،فالمشيخات الخليجية لا مستقبل مشرق لها وتدمر نفسها بنفسها عبر خلق منظومة متكاملة من الأعداء،ونحن في غنى عن هذه العداوات ،لأن العقيدة العسكرية لجيوشنا يفترض فيها أن تكون صافية لله والوطن والشعب ولا يجب إعطاء الفرصة لأي كان من أجل إستخدامنا في حروبه مهما كان حجم المقابل،ولنا في الجيش الإيراني ،الجزائري والباكستاني عبرة فرغم الحجم الرهيب لقواتها الجوية إلا أنها بقيت على حياد فخسارة علاقة الود مع السعوديين أهون علينا من التفريط في الأسس الصلبة لعقيدتنا العسكرية الأصيلة,فالسعودية يتم جرها رويدا رويدا نحو التقسيم ودعمها الان هو مساهمة في التعجيل بتقسيم ارض الحرمين الشريفين ..WWW.ALMOHARIB.COM