التجسس الإقتصادي بين المغرب والجزائر |
ذكرت مصادر إعلامية جزائرية مقربة من مكاتب التوجيه في الإستخبارات الجزائرية،أن الأجهزة الأمنية الجزائرية المكلفة بحماية المعلومات الإقتصادية متوجسة من قدرات المغرب الهائلة على إختراق قواعد البيانات والحصول على معلومات مفصلة عن المشاريع الإقتصادية الضخمة ولو حتى قبل إنشائها،وذهبت الإتهامات الغير الرسمية للمغرب حد إتهامه بسرقة مسودات هذه المشاريع ومسابقة الزمن لإنشائها قبل الجزائر وأوردت عدة أمثلة أهمها إنشاء المغرب محطة لتوليد الطاقة الكهربائية باستعمال تقنية الطاقة الهجينة “غاز زائد طاقة شمسية” بالتعاون مع شركة إسبانية ،في زمن قياسي وبتطابق من ناحية التصميم مع مثيلتها التي بدأت العمل في حاسي الرمل جنوب الجزائر بعد سنة من إنطلاق العمل بنضيره المغربي،كما إعتقدت ذات الجهات أن المغرب تتبع بدقة تفاصيل مشاريع عملاقة مثل مشروع لنقل ماء الربط إلى تمنراست،الطريق السيار،مشروع خط نقل الغاز الطبيعي عبر البحر المتوسط إلى إسبانيا دون المرور عبر الأراضي المغربية، وقد فشل الجزائريون في حماية المعلومات المتعلقة بهذه المشاريع رغم التكتم الشديد على التصاميم وقواعد البيانات،وما زاد من حنق الكادر الإستخباري الجزائري هو إفتتاح شركتي "رونو" و"بيجو" لفروع في المغرب قبل إنهاء المفاوضات بشأنه مع الجزائر.
التجسس الإقتصادي هو مجال جديد للصراع بين الجارين،سيكون له تأثير على جو الثقة بين البلدين ،وفي ظل إحساس الجزائر بالعجز عن حماية أسرارها الإقتصادية ، ذهبت جل التكهنات هناك إلى أن المغرب يحصل على المعطيات الإقتصادية عن طريق طرف ثالث .
التجسس الإقتصادي هو مجال جديد للصراع بين الجارين،سيكون له تأثير على جو الثقة بين البلدين ،وفي ظل إحساس الجزائر بالعجز عن حماية أسرارها الإقتصادية ، ذهبت جل التكهنات هناك إلى أن المغرب يحصل على المعطيات الإقتصادية عن طريق طرف ثالث .