الشفافية الدولية تصنف المغرب ضمن فئة حرجة في مجال الدفاع |
نشرت منظمة الشفافية الدولية هذا الأسبوع تقريرا بعنوان "مؤشر مكافحة الفساد في قطاع الدفاع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط " وقد صنف التقرير دول المنطقة في مراتبة غير مشرفة من ناحية الشفافية،إذ أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنفقت سنة 2014 ما يناهز 135 مليار دولار أميركي على التسليح ،بنسبة 25 % من نسبة التسليح المبهم والمشبوه في العالم،إذ إعتبرت 120 مليار دولار نفقات مبهمة وغامضة ولم يتم عرضها على السلطة التشريعية للموافقة أو على الأقل إطلاع لجان الدفاع في البرلمانات عليها ،وأضاف التقرير أن الكثير من ميزانيات الدفاع المبالغ فيها تُنفق بشكل غير صحيح بسبب الفساد والمحسوبية، وانعدام الشفافية،نظرا لتحكم جهات فاسدة في قطاع الدفاع ،والذين لا يخضعون لأية رقابة مبررين ذلك بالكتمان والسرية،مما ساهم في زعزعة الإستقرار والثقة في المنطقة.
هذا وقد صنف التقرير المغرب من حيث الشفافية ومكافحة الفساد في مجال الدفاع ضمن فئة "إف" ذات المخاطر الحرجة إلى جانب كل من ليبيا،الجزائر ،اليمن والبحرين ،فيما صنفت السعودية في فئة "إي" ذات المخاطر العالية جدا نظرا لإستيلاء الأمراء على ميزانيات التسليح،بل وإبرام صفقات لصالح جماعات إرهابية في سوريا والعراق ...وذلك بدون رقيب.
هذا وقد صنف التقرير المغرب من حيث الشفافية ومكافحة الفساد في مجال الدفاع ضمن فئة "إف" ذات المخاطر الحرجة إلى جانب كل من ليبيا،الجزائر ،اليمن والبحرين ،فيما صنفت السعودية في فئة "إي" ذات المخاطر العالية جدا نظرا لإستيلاء الأمراء على ميزانيات التسليح،بل وإبرام صفقات لصالح جماعات إرهابية في سوريا والعراق ...وذلك بدون رقيب.