من الغباء ان يتم مواجهة بانكيمون ومواقف عشرات الدول من قضية الصحراء بتجميع الحافلات واطلاقها ممتلئة نحو الرباط .المظاهرة يجب ان تكون ضد الديبلوماسية المغربية الفاشلة وضد الفاسدين اما مواقف الامم المتحدة فانها تحصيل حاصل. المئات من المشاركين في كرنفال اليوم لما كانت تاتيهم استدعاء للتجنيد الاجباري لهم او لابنائهم كانو يجتهدون في الحصول على وثيقة المسؤولية العائلية للهروب من الواجب .الصحراء لن يتم استردادها بالكرنفالات الفلكلورية بل بالتضحية الفعلية ضد الظلم لان الدولة الظالمة لا يمكن لها ان تحقق شيئا ولو خرج الشعب باكمله ضد الامم المتحدة .
الدولة التي توفر مئات الحافلات لنقل المحتجين على بانكمون إلى الرباط غير قادرة على توفير سيارات إسعاف للفقراء والمهمشين وغير قادرة على توفير حافلات لنقل التلاميذ في المناطق النائية،إن الدولة التي تطبل وتزمر لمغربية الصحراء لازالت تحرم أسر الشهداء في حرب الصحراء من حقوق التأمين والعزاء التي إستفاد منها البعض دون البعض الأخر،فكيف ستحترم الأمم دولة تخون شهدائها دولة تستعمل القوة العمومية وإمكانياتها الأمنية الضخمة للحيلولة بين هذه الأسر وأرزاقها.
كيف يمكن لدولة أن تستكمل الوحدة الترابية ونصف الشعب محروم من مناصب في الجيش والديبلوماسية فقط لإعتبارات ضيقة سياسية وقبائلية ،كيف لدولة أن تقاوم وهي تحمل هم ملف ضخم بدون إسناد من قواعد خلفية قوية أصرت الدولة مرارا على إضعافها ونسيت أن مصدر قوة النظام والدولة هي تلك القوى المستضعفة،فما دامت تلك الشرائح مستضعفة فلن يقوم للدولة المغربية قائم ولن تحصد غير الهزائم ،إن حل ملف الصحراء يوجد في عمق المغرب في تقوية جبهته الداخلية وتحقيق المصالحة مع قواته المسلحة عبر إرجاع حقوق الشهداء إلى أصحابها،ويوجد في تقوية اللحمة الداخلية للأمة من غير هذا لن ينفعنا في ساعة الجد لا متملقين ولا مظاهرات ولا تجييش،أتمنى أن يؤخذ ملف الصحراء بجدية أكبر من طرف النظام وأن يتم فهم خباياه الحقيقية الثلاثة ومعالجتها بشجاعة بدل اللجوء إلى ردود أفعال مخجلة وغير مشرفة لأن الكل يعلم أن إخراج مظاهرة هنا وهناك أو إطلاق تصريحات غير مدروسة ما هو إلا مضيعة للجهد وسيبقى ملف الصحراء على حاله يستنزف المغرب ويحقق التراجعات الى أن تقتنع هيئات التخطيط العليا أن باراسيكولوجية اللعنات قد تحدد في النهاية من الرابح ومن الخاسر..www.almoharib.com
الدولة التي توفر مئات الحافلات لنقل المحتجين على بانكمون إلى الرباط غير قادرة على توفير سيارات إسعاف للفقراء والمهمشين وغير قادرة على توفير حافلات لنقل التلاميذ في المناطق النائية،إن الدولة التي تطبل وتزمر لمغربية الصحراء لازالت تحرم أسر الشهداء في حرب الصحراء من حقوق التأمين والعزاء التي إستفاد منها البعض دون البعض الأخر،فكيف ستحترم الأمم دولة تخون شهدائها دولة تستعمل القوة العمومية وإمكانياتها الأمنية الضخمة للحيلولة بين هذه الأسر وأرزاقها.
كيف يمكن لدولة أن تستكمل الوحدة الترابية ونصف الشعب محروم من مناصب في الجيش والديبلوماسية فقط لإعتبارات ضيقة سياسية وقبائلية ،كيف لدولة أن تقاوم وهي تحمل هم ملف ضخم بدون إسناد من قواعد خلفية قوية أصرت الدولة مرارا على إضعافها ونسيت أن مصدر قوة النظام والدولة هي تلك القوى المستضعفة،فما دامت تلك الشرائح مستضعفة فلن يقوم للدولة المغربية قائم ولن تحصد غير الهزائم ،إن حل ملف الصحراء يوجد في عمق المغرب في تقوية جبهته الداخلية وتحقيق المصالحة مع قواته المسلحة عبر إرجاع حقوق الشهداء إلى أصحابها،ويوجد في تقوية اللحمة الداخلية للأمة من غير هذا لن ينفعنا في ساعة الجد لا متملقين ولا مظاهرات ولا تجييش،أتمنى أن يؤخذ ملف الصحراء بجدية أكبر من طرف النظام وأن يتم فهم خباياه الحقيقية الثلاثة ومعالجتها بشجاعة بدل اللجوء إلى ردود أفعال مخجلة وغير مشرفة لأن الكل يعلم أن إخراج مظاهرة هنا وهناك أو إطلاق تصريحات غير مدروسة ما هو إلا مضيعة للجهد وسيبقى ملف الصحراء على حاله يستنزف المغرب ويحقق التراجعات الى أن تقتنع هيئات التخطيط العليا أن باراسيكولوجية اللعنات قد تحدد في النهاية من الرابح ومن الخاسر..www.almoharib.com