ذكرت مصادر عسكرية غربية متعددة أن الجيش السوري تلقى دعما جويا فعالا من طرف الروس في معركة طرد الهمج الدواعش من المدينة التاريخية تدمر ، فبعد أن سحب الكريملين بعض القطع الجوية الإستراتيجية من مدمرات وقاذفات زج مكانها بقطع تكتيكية أكثر فاعلية وفتكا بالإرهابيين،ومنها من يتم تجريبه فعليا لأول مرة ،وقد ظهرت لأول مرة مروحية "مي 28" متلئلئة في سماء تدمر والتي يطلق عليها إسم الدبابة الطائرة أو الجاسوس الجوي والتي عوضت المقاتلات البعيدة المدى .
هذا وتتوفر الجاسوسة على مدفع رشاش من عيار 30 ملم،وتحمل في الأجنحة والأسفل ما مجموعه 18 صاروخا شديد الإنفجار مضاد للدبابات ،تحلق بسرعة 200 ميل في الساعة في كافة الظروف الجوية و تمتلك كاميرا عاملة بالأشعة تحت الحمراء و كاميرة أخرى للرؤية البصرية في مقدمة الطائرة ،تمكنها من كشف الهدف وتدميره على بعد عدة أميال مما أعطاها لقب المروحية الجاسوسة وهي مدرعة مقاومة لطلاقات النيران الأرضية من البنادق الألية مما أكسبها صفة الدبابة الطائرة .
هذا وحقق الجيش العربي السوري وحزب الله بغطاء جوي روسي فعال إنجازا عسكريا كبيرا بطعم إنساني وثقافي عبر تحرير تدمر من داعش والهمج المدمر للحضارة الإنسانية،الحدث الذي خلف إرتياحا في العديد من الأوساط على إمتداد العالم .
هذا وحقق الجيش العربي السوري وحزب الله بغطاء جوي روسي فعال إنجازا عسكريا كبيرا بطعم إنساني وثقافي عبر تحرير تدمر من داعش والهمج المدمر للحضارة الإنسانية،الحدث الذي خلف إرتياحا في العديد من الأوساط على إمتداد العالم .