بعد تعيينه مديرا عاما للأمن الوطني إضافة لقيادته كتيبة الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني (إحدى مكاتب الإستخبارات )،وبعد إجرائه لعدة إصلاحات هيكلية على رأس إدارات الشرطة ، تمكن السيد عبد اللطيف الحموشي أخيرا من وضع يده على نقطة الضعف المركزية بالإدارة العامة للأمن الوطني و ذلك عبر تنحيته لرئيس قسم التوظيف بالمديرية العامة للأمن الوطني والذي تربع على عرش القسم لسنين وإرفاق قرار التنحية بإجرءات مواكبة ،وهو أكبر إنجاز أمن قومي تم تحقيقه من طرف الحموشي منذ ترأسه لإدارة الأمن الوطني، إنجاز صامت تجاوز في أهميته وتأثيره تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية ،وذلك نظرا لأن كل المشاكل العميقة التي يواجهها قطاع الأمن سببها قسم التوظيف،سواء بإساءته لصورة الشرطة أو عبر السماح بتسرب فاسدين إلى القطاع وتحويله رويدا رويدا إلى قطاع طبقي والأخطر هو إحتمال تسرب إرهابين إلى جهاز الشرطة عبر الرشوة لو بقي قسم التوظيف يشتغل وفق المنظومة القديمة المبنية على المحسوبية والزبونية عبر ثغرات أمنية قاتلة قد تشكل خطرا وجوديا على حياة شخصيات محورية في الدولة المغربية في نقاط حراسة حساسة .
قرار من هذا الحجم لا شك يحتاج إلى شجاعة ويحتاج كذلك الى دعم قوي من رئيس أركان الحرب العامة نظرا لأن شبكات التوظيف والإمتيازات كبيرة ونافذة داخل أجهزة الأمن وقسم التوظيف ما هو الا جزء صغير من منظومة متكاملة والسيد الحموشي لوحده غير قادر على مجابهتها بدون دعم أفقي وعمودي .
هذا ويتعرض الحموشي لضغط كبير على عدة مستويات منها ترشيحه من طرف متتبعين لأن يكون في منصب المنسق العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المغربي ،وهو ما يفسر إمساكه بتلابيب منصبين في وقت واحد وهو مجهود مضني يعتبر تمهيدا لمنصب أكبر جامع ،مما سيجر عليه لا محالة في القادم من الأيام مزيدا من الأعداء، كما أنه يتعرض لضغط إعلامي مقصود من طرف عدة جهات من أجل إرباكه عبر ربط الأخطاء الفردية والأخلاقية لبعض رجال الأمن بشخص الحموشي عبر عناوين من قبيل رجال الحموشي يقمعون، رجال الحموشي كذا وكذا وغير ذلك من العناوين التي تهدف إلى إرباكه والتنقيص من شخصه للحفاظ على شبكة الإمتيازات الكثيفة المرتبطة بالفساد عبر التضخيم الإعلامي لهفوات وأخطاء فردية لرجال الأمن .
هذا وقد خلف القرار إرتياحا كبيرا لدى فئات الشباب بإعتباره قرارا سيفتح المجال لأبناء الفقراء والمعوزين وأبناء المناطق النائية والقرى من ولوج قطاع الأمن عبر مباريات تعتمد الكفاءة والإستحقاق وتقطع مع سلوكيات الماضي وفي المقابل هناك قلق جدي لدى أوساط من ردود أفعال أو ضربات إستباقية تتطلب من عبد اللطيف الحموشي مزيدا من اليقضة والتروي وتفرض على باقي أجهزة الأمن القومي المغربي تقديم الدعم والحماية لشخص الحموشي خصوصا مع التحديات الأمنية القاسية المتوقعة .www.almoharib.com
قرار من هذا الحجم لا شك يحتاج إلى شجاعة ويحتاج كذلك الى دعم قوي من رئيس أركان الحرب العامة نظرا لأن شبكات التوظيف والإمتيازات كبيرة ونافذة داخل أجهزة الأمن وقسم التوظيف ما هو الا جزء صغير من منظومة متكاملة والسيد الحموشي لوحده غير قادر على مجابهتها بدون دعم أفقي وعمودي .
هذا ويتعرض الحموشي لضغط كبير على عدة مستويات منها ترشيحه من طرف متتبعين لأن يكون في منصب المنسق العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المغربي ،وهو ما يفسر إمساكه بتلابيب منصبين في وقت واحد وهو مجهود مضني يعتبر تمهيدا لمنصب أكبر جامع ،مما سيجر عليه لا محالة في القادم من الأيام مزيدا من الأعداء، كما أنه يتعرض لضغط إعلامي مقصود من طرف عدة جهات من أجل إرباكه عبر ربط الأخطاء الفردية والأخلاقية لبعض رجال الأمن بشخص الحموشي عبر عناوين من قبيل رجال الحموشي يقمعون، رجال الحموشي كذا وكذا وغير ذلك من العناوين التي تهدف إلى إرباكه والتنقيص من شخصه للحفاظ على شبكة الإمتيازات الكثيفة المرتبطة بالفساد عبر التضخيم الإعلامي لهفوات وأخطاء فردية لرجال الأمن .
هذا وقد خلف القرار إرتياحا كبيرا لدى فئات الشباب بإعتباره قرارا سيفتح المجال لأبناء الفقراء والمعوزين وأبناء المناطق النائية والقرى من ولوج قطاع الأمن عبر مباريات تعتمد الكفاءة والإستحقاق وتقطع مع سلوكيات الماضي وفي المقابل هناك قلق جدي لدى أوساط من ردود أفعال أو ضربات إستباقية تتطلب من عبد اللطيف الحموشي مزيدا من اليقضة والتروي وتفرض على باقي أجهزة الأمن القومي المغربي تقديم الدعم والحماية لشخص الحموشي خصوصا مع التحديات الأمنية القاسية المتوقعة .www.almoharib.com