أفضل الشخصيات العسكرية المغربية لسنة 2016/2017 |
يعبر هذا التصنيف عن موقف موقع منبر المحارب ولا يعبر عن رأي أية جهة رسمية وقد تم الاعتماد في هذا التقييم على المعطيات الميدانية والموضوعية الملموسة والدقيقة والتي تم تمحيصها على مدى تسعة أشهر كما تم في إطار مرجعية خطاب الأمر اليومي للقائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة الأخير والذي حدد فيه الأولويات وصحح الخلل الموجود خصوصا الفقرة التالية من الآمر اليومي ” ويظل الجانب الاجتماعي لقواتنا المسلحة الملكية في صلب اهتماماتنا وعنايتنا الخاصة، وذلك بتتبعنا للمشاريع الكبرى الشاملة التي حرصت جلالتنا على إعطاء انطلاقتها، من برامج لتقوية البنية التحتية للثكنات وتحديث مرافقها الاجتماعية والصحية والرياضية، وبرامج توفير السكن اللائق لفائدة أفراد القوات المسلحة الملكية وقدماء العسكريين وقدماء المحاربين وأيتام الشهداء ”.
كما تم فيه الأخذ بعين الاعتبار الانجازات المهمة على المستوى المعنوي التي حققتها القوات المسلحة للبوليساريو و الجزائر والاستراتيجيات الجديدة للحرب الهجينة التي أصبح الطرفان يعتمدانها مما يفرض على المغرب تبني سياسة جد صارمة من اجل معالجة نقط الضعف المركزية وفي مقدمتها دعم الجانب المعنوي ومكافحة الفساد وقد تم العمل لأشهر على لائحة طويلة من القيادات العسكرية المغربية والاستعانة باستطلاعات رأي متعددة على مجموعة من المهتمين بالشأن العسكري وتم الحصول على النتيجة أدناه لأفضل الشخصيات العسكرية لسنة 2016 /2017
الكولونيل ماجور محمد عليبو ,القائد السابق لأهم مؤسسة خدمية في الجيش المغربي بين سنة 2016 و 2017
كفاءة عسكرية نادرة وشخص متشبع بالقيم الوطنية وبالعقيدة العسكرية للدولة المغربية قدم للوطن في فترة رئاسته لهذه المؤسسة خدمات جليلة أسهمت في فتح ملفات شائكة عمرت في رفوف الإدارة لعقود وقدم حلولا عملية لها يعتبر من الشخصيات العسكرية المهمة في المغرب بعد رئيس أركان الحرب العامة التي عملت بجد واجتهاد من اجل رفع معنويات الجيش المغربي وتطبيق توجيهات القائد الأعلى , كفاءة وطنية بكل امتياز وقدرة فائقة على التواصل والإقناع , شخصية متدينة نزيهة لا يعرف الرشوة او الزبونبة , يعرف دقائق الأمور في مجال اختصاصه ,خلال فترة ترأسه للإدارة رسخ أسس المنفعة الحدية والجدية والانضباط وقطع مع كل التصرفات السلبية التي كانت سابقا, وقد تابع موقع منبر المحارب خلال فترة عمل الكولونيل ماجور محمد عليبو التطورات المهمة في مجال تفعيل الجهوزية المعنوية للجيش وهي تطورات تبعث على الارتياح وتؤكد بأن الأمن القومي المغربي تتسلمه في هذه المرحلة أيدي أمينة
خلفه في منصبه الكولونيل محمد الغانمي نتمنى أن يحافظ على المكتسبات التي ورثها من خلفه خصوصا الحفاظ على الملقات وتتبعها وعدم تضيعها او إخفائها وكدا حمايتها من الفاسدين والسماسرة
الكولونيل الدكتور محمد منفعة
لؤلؤة الصحة العسكرية في المغرب , وقد تابع موقع منبر المحارب عن كثب هذه الطاقة الوطنية فوجده شخصا جديا ونزيها يخدم في مجال اختصاصه بكل جد وتفاني يسير جناحه كالساعة بانضباط تام, وكل الأطقم المحيطة به من ضباط و ضباط الصف والجنود يحسبون له ألف حساب , فقد يزور موقع العمل ليلا أو يوم الأحد أو في الصباح الباكر الكل يعمل بجد لأنه قد يظهر فجأة في أية لحظة ,لا يتكلم الا لماما وان تكلم ينطق كلمة او كلمتين يقدر قيمة الوقت في عمله ,لا مكان عنده او في جناحه لا للرشوة ولا للمحسوبية او الزبونية ولا يترك اي فرصة او مجال لحصول ذلك, هذا و يجب ان تكون هذه الطاقة العسكرية الجبارة في مجال الصحة العسكرية قدوة لكل العاملين في مجال الصحة العسكرية والمدنية .للأسف يقترب الكولونيل من التقاعد ونتمني من خلفه السير على ذات الخطى
الكولونيل عبد المومن صابر قائد مصلحة جهوية
عمل في الفترة بين 2016 و 2017 على ملفات شائكة عجز السابقون عن فهمها والإحاطة بتفاصيلها وتعقيداتها ,قدرة فائقة على التحليل والاستماع ,محبوب في إطار عمله من طرف الرؤساء والمرؤوسين ,وقد صنف موقع منبر المحارب مؤسسته الجهوية الأكثر كفاءة على المستوى الوطني , باعتباره يقف على الملفات بشكل شخصي ولا يترك أي مجال للتلاعب بها ,نموذج للضابط العسكري المغربي المثالي سواء على المستوى المهني أو المستوى الأخلاقي, شخصية دبلوماسية بامتياز ,يخفي وراء بساطة مظهره الخارجي وابتسامته الدائمة دكاء ثاقبا مكنه من تحسين أداء الإدارة مند قدومه إليها ,والقطع مع كل أشكال الفساد وحصن إدارته بشكل صارم من كل أشكال الاختراق سواء من طرف السماسرة أو الفاسدين .
إن مثل هؤلاء الرجال يستحقون الاحترام والتقدير, لأنهم جسدوا بشكل ملموس وعلى ارض الواقع تطلعات الشعب المغربي والقائد الأعلى واسر الشهداء في بناء جيش محصن وقوي, و قاموا بالعمل على أكثر الملفات حساسية وهو ملف المعنويات, ويتمنى الموقع لهم الحصول على أوسمة ملكية من درجة النجم الحربي لأننا فعلا في فترة حرب ضد الفساد ,وقد نجحوا في مهمتهم ,كما يتمنى الموقع من خلفهم الحفاظ على المكتسبات وعدم الرجوع إلى الوراء ,لان الجهوزية المعنوية هي ما سيحتاجه المغرب في العقد القادم فالأسلحة والجنود متوفرة ويسهل توفير المزيد منها لكن تثبيت العقيدة العسكرية وبعث الهمم وترسيخ الثقة بين الجنود وبين القيادات هو العمل الجبار الذي سيرسخ التفوق ويحمي الوحدة الترابية والوطنية للأمة الكثيفة تاريخيا ,وكما يطالب الموقع بتكريم هده الطاقات يجدد مطالبته القيادة العليا للجيش بتأسيس الهيئة العسكرية للتوجيه المعنوي وفق منظور ماكرو شمولي كضرورة حيوية والحمد لله رب العالمين .