لازالت الجمعية الوطنية لاسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية فرع تطوان تخوض اعتصامها لليوم الثاني ،امام مقاطعة طابولة ،للتنديد بالحيف والظلم والجور والاقصاء والتهميش الذي طال ويطال اسر شهداء الصحراء المغربية منذ بداية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية .
فازيد من اربعة عقود وهذه الفئة التي يتنكر لهاالمسؤولين ،تبحث عن الانصاف ولكن لا حياة لمن تنادي .
عيب ان تضطر اسر شهداء الصحراء المغربية ،الى النزول الى الشارع والاعتصام قصد استرجاع والمطالبة بحقوقها المشروعة التي تم هضمها من طرف المسؤولين عديمي الضمير وميتي الاحساس،الذين ساهوا في معاناة اسر من ضحوا باقدس حق في الوجود الا وهو الحق في الحياة، في سبيل الدفاع عن كل شبر من وطننا الحبيب .
في حين نجد كل دول العالم تقدر تضحيات شهدائها وتعتبر اسرهم تيجانا فوق رؤوسهم ،
عيب ان تضطر ارامل الشهداء بعدما تكبدن عناء الصراع مع تكاليف الحياة وقساوتها ومرارتها دون سند او مساعدة من اية جهة رسمية ،وبعدما نخرت الامراض العضوية والنفسية المزمنة اجسادهن ، مرددين شعارات الحصرة والاسف على وطن دافع عليه شهداؤنا لكي نحيى في سلم وسكينة وامان
فلا خير يرجا من وطن يهان فيه كل من ضحى في سبيله .
كيف لنا بعد الآن أن نضحي بأرواحنا من أجل هذا الوطن الناكر للجميل؟
فازيد من اربعة عقود وهذه الفئة التي يتنكر لهاالمسؤولين ،تبحث عن الانصاف ولكن لا حياة لمن تنادي .
عيب ان تضطر اسر شهداء الصحراء المغربية ،الى النزول الى الشارع والاعتصام قصد استرجاع والمطالبة بحقوقها المشروعة التي تم هضمها من طرف المسؤولين عديمي الضمير وميتي الاحساس،الذين ساهوا في معاناة اسر من ضحوا باقدس حق في الوجود الا وهو الحق في الحياة، في سبيل الدفاع عن كل شبر من وطننا الحبيب .
في حين نجد كل دول العالم تقدر تضحيات شهدائها وتعتبر اسرهم تيجانا فوق رؤوسهم ،
عيب ان تضطر ارامل الشهداء بعدما تكبدن عناء الصراع مع تكاليف الحياة وقساوتها ومرارتها دون سند او مساعدة من اية جهة رسمية ،وبعدما نخرت الامراض العضوية والنفسية المزمنة اجسادهن ، مرددين شعارات الحصرة والاسف على وطن دافع عليه شهداؤنا لكي نحيى في سلم وسكينة وامان
فلا خير يرجا من وطن يهان فيه كل من ضحى في سبيله .
كيف لنا بعد الآن أن نضحي بأرواحنا من أجل هذا الوطن الناكر للجميل؟