الشهيد. ...المنسي .


تركوه وحيدٱ يعانق التراب
ماسكٱ سلاحه في يديه الباردة
تركوه لجميع فصول الموت تلاحق ما تبقى من عظامه المنسية
حتى التراب رفض ان يخفي أثره
رافعاً جسده الممتلئ برائحة الموت على أمل ان يجدوه ....
ولكن اتى حديث الزمن لينهي جميع الآمال قائلاً لبقاياه ..لن يجدك احد أيها المنسي
اهلاً بك في المجهول.....
لأنك لاتعلم بأن المنفى أصدق الاوطان

لقد خذله القادة مرة أخرى.
 رسموا  له خطة للفوز . فجادت سواعده بالنصر المبين ...ليلقى مصيره على شبه ربوة كان يطل منها على ثكنات العدو .ليكتب له الموت السحيق ويكتب لقاداته النصر المبين والاوسمة وشاشات التلفاز.
وهو لم يستحق منهم  حتى متر قماش يلف فيه لفا كما كان يلف هو بندقيته بذراعين.
عجبا يصطادها الاسد
 فتأكلها حيوانات القمامه