كسيب محمد شهيد حرب الصحراء وشهيد الجيش المغربي، ولد سنة 1945 بتازة خلف ارملة و9 أبناء. شارك في الحرب الهند الصينية.شارك في الحملة ضد الانقلابيين ضد نظام جلالة الملك الحسن الثاني وكان من بين الحراس العسكريين عليهم خلال المحاكمة
.توفي بفم لحسن سنة 1975 بعدما اكتشف أحد الجواسيس الاجانب الدين سخرتهم المخابرات العسكرية الجزاءرية
.توفي بفم لحسن سنة 1975 بعدما اكتشف أحد الجواسيس الاجانب الدين سخرتهم المخابرات العسكرية الجزاءرية
حيث كان المرحوم رفقة بعض الشهداء العسكريين في تناول وجبة الغداء وبعد لحظة ظهر شخص عليه ملامح أجنبي انتقل إليه الوالد ليفتشه وفي لمح البصر احس دلك الأجنبي بعيون المراقبة فتظاهر بالسقوط وحمل الرمل بين يديه ورماها على عيون الوالد الشهيد الدي انقض عليه لمصارعته مما اضطر الأجنبي إلى سحب سلاحه المتطور وأطلق الرصاص على بطن المرحوم مما أدى إلى فتق بطنه بالكامل وخرج جزء كبير من امعائه.
هدا ما قام به شهيد الوطن
استمرت المعركة مع تدخل باقي الحرس لكن للاسف استشهد ما يناهز 8 شهداء وفي الاخير تم قتل الأجنبي الدي اكتشف في الاخير انه عميل وكوموندو مدرب تدريبا كبيرا
بعد انتقال الفرق المتخصصة إلى عين المكان تم التأكد من هوية الكوموندو .وتم نقل الوالد الشهيد إلى مستشفى بمراكش وبعد مرور 4أيام في العناية المركزة انتقل إلى جوار ربه.
مادا كان المقابل من الوطن؟
دفن في مراكش في قبر مجهول وكأن ليس له أهل او أسرة
لم تبلغ أسرته بالوفاة إلا بعد مرور ما يقارب السنة.و لم يصرف معاش ارملته وأبنائه إلا بعد السنة والنصف
لتبدأ المعاناة، ارملة لها 9أبناء وصعوبة الحياة فتحولت من امرأة لتلعب دور الرجل والمراة
أصيبت بأمراض مختلفة جراء المأساة وهي الآن مقعدة والدولة تتفرج ولا تبالي .ارملة شهيد دافع عن الوطن تكون نهايتها مقعدة دون مراعاة ولا مبالاة من الدولة .وهذا حال كل ارامل وابناء شهداء حرب الصحراء.عاشوا ولا زالوا يعيشون الاقصاء والتهميش والتفقير .
حكيم كسيب
عضو المكتب الوطني
للجمعية الوطنية لأسر