ولد الشهيد بنان لحسن نواحي أهرمومو وإلتحق بالجندية في سن مبكر ،إستطاع أن يفرض ذاته نظرا لإتقانه اللغة الفرنسية ولمستوه الدراسي وكان متمسكا بمغربية الصحراء، بعد إشتداد وطيس المعارك ألحق بفرق الجيش المغربي المرابطة في الجنوب وشارك في عدة معارك إلى أن حصل على وسام النجم الحربي ورتبة رقيب أول.
إشتد وطيس المعارك أواسط الثمانينات بمنطقة أوسرد وكان يرفض الحصول على إجازاته وعطله ويترك رفاق السلاح إلى أن أستشهد رحمه لله في معركة أوسرد 21غشت 1987 وترك أطفال أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات.
مباشرة بعد إستشهاد الأب تعرضت أسرته للتنكيل والتجويع من طرف جهات متنفذة وغير معروفة وصل الأمر في بعض المراحل إلي التهديد من طرف سماسرة المأذونيات ورجال العصابات التي كانت تنشط ٱنذاك والتي كانت على إرتباط بوزارة الداخلية بحيث يطلب منك إما التوقيع على كراء المأذونية لهم أو عدم الحصول عليها وهذا ما حصل بحيث عرقل السماسرة الملف داخل أروقة وزارة الداخلية .
لقد تركت الأسرة تعاني الفقر والمرض والعطالة بل وتم منع كل أفرادها من العمل في القطاع العام رغم توفرهم على شواهد عليا بل والأكثر مرارة تم منعها قبل سنة بشراسة حتى من إنشاء مشروع خاص ودائما من طرف جهات غير معروفة لكنها شديدة النفوذ كانت ترسل إلى أهرمومو بشكل متكرر أزيد من 12 سيارة تضم جيشا من العناصر من كل تلاوين الأجهزة الحكومية من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وعشرات الموظفين من عمالة صفرو البئيسة....... واللجان فقط من أجل منع الأسرة من القيام بمشروع بسيط،ومن غرائب الوطن أن المنفذ الميداني للعملية هو أحد باشاوات وزارة الداخلية مزداد بالجزائر والذي كان شديد العداء لأسر الشهداء وتستمر معاناة الأسرة إلي اليوم وذنبها الوحيد هو أن معيلها حارب ببسالة من أجل وحدة الوطن وإعتقد يوما أن أبنائه سيكونون في أيدي أمينة،لكن للأسف تعرض دمه للخيانة من طرف من إستأمنهم على أسرته.
إشتد وطيس المعارك أواسط الثمانينات بمنطقة أوسرد وكان يرفض الحصول على إجازاته وعطله ويترك رفاق السلاح إلى أن أستشهد رحمه لله في معركة أوسرد 21غشت 1987 وترك أطفال أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات.
مباشرة بعد إستشهاد الأب تعرضت أسرته للتنكيل والتجويع من طرف جهات متنفذة وغير معروفة وصل الأمر في بعض المراحل إلي التهديد من طرف سماسرة المأذونيات ورجال العصابات التي كانت تنشط ٱنذاك والتي كانت على إرتباط بوزارة الداخلية بحيث يطلب منك إما التوقيع على كراء المأذونية لهم أو عدم الحصول عليها وهذا ما حصل بحيث عرقل السماسرة الملف داخل أروقة وزارة الداخلية .
لقد تركت الأسرة تعاني الفقر والمرض والعطالة بل وتم منع كل أفرادها من العمل في القطاع العام رغم توفرهم على شواهد عليا بل والأكثر مرارة تم منعها قبل سنة بشراسة حتى من إنشاء مشروع خاص ودائما من طرف جهات غير معروفة لكنها شديدة النفوذ كانت ترسل إلى أهرمومو بشكل متكرر أزيد من 12 سيارة تضم جيشا من العناصر من كل تلاوين الأجهزة الحكومية من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وعشرات الموظفين من عمالة صفرو البئيسة....... واللجان فقط من أجل منع الأسرة من القيام بمشروع بسيط،ومن غرائب الوطن أن المنفذ الميداني للعملية هو أحد باشاوات وزارة الداخلية مزداد بالجزائر والذي كان شديد العداء لأسر الشهداء وتستمر معاناة الأسرة إلي اليوم وذنبها الوحيد هو أن معيلها حارب ببسالة من أجل وحدة الوطن وإعتقد يوما أن أبنائه سيكونون في أيدي أمينة،لكن للأسف تعرض دمه للخيانة من طرف من إستأمنهم على أسرته.