قدم موقع "نيكولار
سيكرسي" الأمريكي محاكاة افتراضية لتنفيذ هجمات نووية بشكل يرصد احتمالات لما يمكن أن تتسبب
فيه الحرب النووية بين روسيا والغرب من خسائر بشرية ومادية.
وفيما يلي محاكاة لما
يمكن أن يحدث عند استخدام قنبلة "القيصر" الروسية ضد ثلاثة مدن هي
واشنطن ولندن وباريس:
لندن
ستكون الحصيلة الأولية
للخسائر البشرية تقريبا 9 ملايين شخص، بينهم نحو 6 ملايين قتيل وأكثر من 3.2 مليون
مصاب بحكم الكثافة السكانية في لندن.
واشنطن
ستكون وحسب ذات الموقع الحصيلة الأولية للخسائر البشرية نحو 4 ملايين
شخص بينهم أكثر من مليوني قتيل والباقي جرحى بإصابات خطيرة .
باريس
ستكون الحصيلة الأولية
للخسائر البشرية نحو 10 ملايين شخص، بينهم نحو 7 ملايين قتيل وأكثر من 2.4 مليون
مصاب.
ماهي فرضية تفجير قنبلة "القيصر" الهيدروجينية؟
سيصل الإشعاع النووي إلى
نحو 153 كيلومترا مربعا ويكون قاتل لمن يتعرض له خلال شهر.
ستغطي كرة النار الناتجة
عن الانفجار مساحة 197 كيلومترا مربعا وينتج عنها حرارة تؤدي إلى تبخر كل شيء.
ستتعرض مساحة قدرها 321
كيلومترا مربعا لتأثير الانفجار الذي ينتج عنه ضغط يكافئ عشرين ضعف الضغط الجوي
وينتج عن ذلك انهيار المباني والمنشآت.
تليها منطقة مساحتها 1420 كليومترا مربعا تتعرض لضغط
جوي يكافئ خمسة أضعاف الضغط الجوي العادي ويكون ذلك مصحوبا باندلاع حرائق واسعة
وتلف في المباني من المستوى المتوسط.
تتعرض مناطق مساحتها تزيد
عن 9 آلاف كيلومترا مربعا إلى تأثير أقل للانفجار ينتج عنه تلف جزئي في المباني
الضعيفة والقديمة .
يتعرض سكان مناطق تتجاوز
مساحتها 12 كيلومترا مربعا إلى حروق من الدرجة الثالثة.
ويقول الموقع إن الخسائر البشرية والمادية السابقة تحدث عندما تنفجر القنبلة على سطح الأرض، بينما تكون أقل تأثيرا إذا انفجرت في الهواء قبل اصطدامها بالأرض اى ان اعتراضها وتفجيرها في الجو لن يحيد خطرها بالكامل.
وبحسب إحصائيات الموقع، فإن تفجير 3 قنابل نووية من طراز "القيصر" في المدن الثلاث في وقت واحد ينتج عنه مقتل وإصابة نحو ثلاثة وعشرين مليون شخص، إضافة إلى خسائر مادية مهولة تجعل مراكز اتخاذ القرار في الدول الثلاث خارج الخدمة.المصدر https://nuclearsecrecy.com