في ضل التوعد الإسرائيلي ,ماهي قدرات الدفاع الجوي الإيرانية

 

بافار 373

في ضل التوعد الإيراني لإسرائيل بالرد بقسوة على  اغتيال إسماعيل هنية في طهران والذي يعتبر اهانة للحرس الثوري الإيراني أضعفت من هيبته,هذا الرد الذي يبدو حتميا يقابله توعد إسرائيلي باستهداف إيران في حالة تعرضها لهجوم , بل وان من الشخصيات الإسرائيلية من  قالت بضرورة القيام بعمل استباقي قبل حتى أن ينطلق الرد الإيراني المنتظر والذي يقول الكثيرين في ايران انه لن يكون شكليا ورمزيا كما في الرد على اغتيال قاسم سليماني او ضرب القنصلية , الأمر الذي يفرض على إيران الاستعداد للدفاع قبل القيام بالهجوم وهو ما يثير أهمية منظومات الدفاع الجوي الإيرانية والتي تعتبر من أكثر المنظومات كثافة في الشرق الأوسط ,من بين أهم هذه المنظومات  هناك

منظومة أرمان

هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ المجنحة والقذائف الإشعاعية والقنابل الموجهة والطائرات المسيرة.

تم تزويد هذه المنظومة برادار إيجابي يمكنه تتبع 24 هدفا في وقت واحد ويصل مداه إلى 200 كيلومتر و أشارت تقارير إلى انه تم اختبارها في فبراير 2024 

أزرخش او  ادرخش

منظومة دفاعية تم الكشف عنها في فبراير2024 ، مصممة للتصدي للصواريخ قصيرة المدى على ارتفاعات منخفضة ويمكن حملها على مركبات صغيرة ويصل مداها إلى 10 كيلومترات، بينما يتم تزويدها برادار إلكتروني مداه 50 كيلومترا، ونظام تعقب بالأشعة الحمراء مداه 25 كيلومترا.

9 - دي إي واي

نظام دفاع جوي قصير المدى تم اختباره بنجاح خلال مناورات الحرس الثوري الإيراني في يناير2024

وصممت إيران هذا النظام للتصدي للتهديدات الجوية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ويشمل ذلك الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، والأسلحة التي تطلقها الطائرات المعادية، وهو محمول على مركبات, ويقول خبراء ان هذا النظام هو نسخة مطورة من النظام الذي اسقط طائرة الشبح الأمريكية  المسيرة  إم كيو - 4 غلوبال هوك عام 2019.

بافار - 373 المطور

كشفت إيران عن نسخة مطورة من منظومة الدفاع الصاروخي "بافار - 373" في أبريل 2024 وهي منظومة دفاع جوي بعيدة المدى مضادة للصواريخ الباليستية  يمكنها الاشتباك مع اهداف على بعد 400 كلم ,يرجع تاريخ تصنيعها إلى عام 2019

يتميز صاروخ "بافار-373" المطور، بقدرات محسنة على اكتشاف الأهداف وتتبعها، مما يسمح له بتحديد ما يصل إلى 100 هدف جوي في وقت واحد، والتعامل مع تهديدات متعددة، باستخدام تسليحه الصاروخي "صياد 4 بي.

تعتبر  هذه المنظومة نسخة إيرانية من أنظمة "إس - 300" الروسية، ويعتقد أن الزيارة الأخيرة لأرفع مسؤول أمن قومي روسي إلى طهران يدخل في هذا الإطار .