تقترب المملكة العربية السعودية من إبرام صفقة شراء “أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف، من بينها تعزيز الجانب الأمني وتعزيز جانب المراقبة بتكلفة تبلغ 101.1 مليون دولار.
ووضعت السعودية طلب شراء معدات اتصالات، ومعدات دعم، ومساعدة هندسية وفنية، وتدريبات، وعناصر أخرى ذات صلة باللوجستيات ودعم البرامج، وفقا لبيان أميركي رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي.
وتهدف عملية البيع إلى تعزيز أمن المملكة التي أشار إليها البيان الأميركي بأنها “قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج”.
وأضاف البيان أن البيع المقترح سيحسن “قدرة المملكة العربية السعودية على المراقبة ومواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز الدفاع عن الوطن، وتحسين قابلية التشغيل البيني مع الأنظمة التي تديرها القوات الأميركية والشركاء الآخرون في منطقة
الخليج”
هذا وقد بدات السعودية في الحصول على دور اقليمي أكبر وذلك بعد تراجع الدور الايراني عقب فقدان ايران لشرفها العسكري بعد تلقيها عدة ضربات من اسرائيل كانت اهمها ضرب السفارة واغتيال اسماعيل هنية في قلب طهران ولم تقدر على تفعيل رد قوي واكتفائها بردود فلكلورية مما جعل صورتها أمنياوعسكريا تهتز في المنطقة لصالح مصداقية الدور والقوة السعودية المتصاعدة بهدوء
